============================================================
دراسة الكتاب ب - واختتم كتابه بالعبارات التالية: قال: (قد كتبنا من قصص القرآن ما كان من لدن بده الخلق إلى وقت نبينا محمد للة وعلى موجز من القول إذ الإبلاغ فيها لا يحتمل هذا ونحن الآن مبتدثون بما كان من آمر نبينا محمد يلة وقصصه، وأخباره مما نطق به القرآن فإنه لا موضع لذكر جميع أخباره وأحواله فإنها تحتاج إلى مجلدات كثيرة نسأل الله تعالى أن يوفقنا لكتابة ما نكتبه وينفعنا والمسلمين وهو ولي التوفيق آمين).
ج- كما وهناك قول للناسخ مكتوب على شكل مثلث هرمي الشكل قاعدته إلى الأعلى ورأسه إلى الأسفل كما هو متعارف عليه في النسخ عند ختام الكتابة جاء فيه: (تمت الكتابة بعون الله تعالى وحشن توفيقه على يد أقل عباد الله تعالى وأحقرهم وأحوجهم إليه الفقير محمد بن الحاج عمر بن الحاج عبد الرحمن بن الحاج محمد الأهل المقاديري الحسن كيفي غفر الله تعالى له، ولمن يقرأ في هذا الكتاب ويدعو له وللقارىء والمستمعين ولكل المسلمين أجمعين، وكان الفراغ يوم الأحد وآخر شهر الله المبارك جمادى الأولى سنة 1180ه.
3- وقد وجدت هناك أيضا للناسخ الآخر الذي نسخ هذا الكتاب عن النسخة الأولى إذ يقول: نقلت هذه النسخة عن نسخة ترى في خزانة كتب المحامي عباس أفندي العزاوي في بغداد وهي في (113) صفحة، وطول كل واحدة منها ثلاثون سنتيمترا في عرض عشرين، وفي كل صفحة (15) سطرا، وطول كل سطر (11) سنتمترا والخط جلي سهل القراءة، لكن الناسخ جاهل كردي من حصن كيفا، الذي يسميه حسن كيفا ومنه نسبته "والحسن كيفي". وقد مسح أغلب الآي القرآنية، وصحف الأعلام. وحرف الألفاظ عن مواطنها، فجعل المتن وحشي المعنى، بعيدا عن الحقائق، وأزيد على ما تقدم أن النسخة الأصلية منسوبة إلى الخطيب البغدادي من غير دليل يعتمد عليه، لأن صفحات الكتاب الأولى ناقصة وما كان يعرف عنوانه فوضعه صاحبه أو مالكه من عنده ولا دليل هناك على صحة هذا العنوان ولا على نسبته إلى الخطيب، وما عدا هذا النقص في الأول يرى نقص آخر في عدة مواطن في داخله فعوضت عنه بما ورد في كتاب قصص الأنبياء للثعلبي، والعبارة تكاد تكون واحدة. وفي بعض المواطن نقلت شيئا عن قصص الأنبياء للكسائي حيث ترى صلة الكلام في هذا الكتاب دون أخيه السابق ذكره:.
ثم إنني أصلحت الآيات القرآنية من حفظي ولمزيد التثبت فيها راجعتها في المصحف ليطمين إليها البال:
Sayfa 22