Arap Edebiyatı Tarihi
تاريخ آداب العرب
Yayıncı
دار الكتاب العربي
Baskı Numarası
-
* هذا التصدير كان للطبعة الثانية.
1 / 5
١ ما بين الأقواس "" هو من المقال الثاني للرافعي في الجريدة، والمقالان منشوران في كتاب "المعركة تحت راية القرآن" للرافعي، طبع دار الكتاب العربي، بيروت، فليرجع إليهما من شاء. ٢ حكاه الرافعي.
1 / 6
1 / 7
1 / 8
١ يقال في الكناية عن الخصب: نفشت العنز لأختها؛ لأنها تنفش شعرها وتنصب روقيها في أحد شقيها فتنطح أختها، وإنما ذلك من الأشر. ويقولون في أوصافهم: خلفت أرضًا تظالم معزاها أي: تتظالم. ٢ ضعيف العقدة: كناية عن تراخي التأليف واضطرابه. ٣ الاهتياب، والهيبة: بمعنى، وتناكر الشيء: تجاهله. ٤ الاطراد: جري الشيء، والمهيض: المكسور. ٥ الهجين: عربي ولد من أمة؛ والمراد استعجام نسق التأليف، كما ستعرفه في الفصل التالي. ٦ كناية عن الإضطراب والأخذ من كل جهة. ٧ الناجية: السريعة، وهي من صفات النوق. ٨ سانح الخاطر: ما يعرض لأول وهلة وأكثر ما يكون خطأ؛ وأخلد: مال إليه، أو لزمه. ٩ لا يكتب على هذه الألواح إلا الاسم والتاريخ وشيء من النسب وبعض الأشعار ... ١٠ من المجاز: هو حاطب ليل، للمخلط في كلامه؛ وحبل الحاطب إنما يضم التخليط.
1 / 9
١ أي: يلحسها فيشتد عليها. ٢ التنسم: التنفس. ٣ إذا ميزت الأشياء الرجال وأظهرت صفاتهم؛ والجملة شطر بيت لذي الرمة. ٤ وقت "العصر" يبلغ ظل كل شيء مثليه، والتورية في هذه اللفظة. ٥ بكثيره وقليله. ٦ الخوص، والحياصة: الخياطة؛ ومنه المثل: إن دواء الشق أن تحوصه. ٧ يسمي ظرفاء "الصحافيين" هذا النوع من النقل: "التحرير بالمقص"! ٨ تخلع الصبي: تفككه في مشيه حين يدرج.
1 / 10
1 / 11
1 / 12
١ هذا هو الاسم الذي ضربت به الذلة على كل كتاب عربي، وقلما يغيرون منه إلا لفظة "أدبيات" يبدلونها بآداب، وإني لو لم أكن أعرف أن هذا العلم ينقله الضعفة عن موضوعات اللغات الأعجمية ويحتذون مثالها فيه، لعرفت ذلك من ركاكة هذه التسمية واختبالها، فلا أدري كيف يجعلونها مع فرط ثقلها عنوانًا لآدب اللغة التي توزن حروفها بالألسنة! ٢ أول من ميز الأدب والفنون بالتاريخ هو "باكون" مؤسس الفلسفة الحديثة -توفي سنة ١٦٢٦ للميلاد- فإنه جعل أقسام التاريخ ثلاثة: التاريخ الديني، وتاريخ الاجتماع، وتاريخ الأدب والفنون.
1 / 13
١ عجز الجاحظ أيضًا عن ترتيب شواهد كتاب الحيوان، كما صرح بذلك في باب الضب في المصحف السادس من كتابه، وإن كان هذا العجز من معاني الفوضى التي اقتضتها طبيعة الأدب يومئذ.
1 / 14
١ كل ما لا يراد منه إلا الكثرة.
1 / 15
١ كان العرب في صدر الإسلام يسمون ما عرف يومئذ من العلوم -كالنحو والفرائض- بعلوم الموالي، ويأنفون منها لأنها غميزة في سلائقهم، ثم لما استبحر العلم بعد شباب الدولة العباسية كان العلماء يفرقون بين "أنواع العلوم وأصناف الآداب" كما يؤخذ من طبقات الأدباء لابن الأنباري، وكل ذلك لأن المذاهب العلمية "اختصاص لا اختصار".
1 / 16
١ مما نورده تفكهة، أن بعض العلماء كان لا يقرأ دروسه إلا في كتب مخطوطة -تحققًا بالعلم- ومن عادتهم في المخطوطات أن يكتبوا أوائل الكلمات في الشروح والحواشي بالحمرة؛ فكان صاحبنا يدفع نسخته لأنبغ طلبته، يقرأ فيها ثم يشرح هو بعده، وكان إذا فرغ القارئ من جملة في المتن، أعادها الشيخ ومطل بها صوته وفخم كلماتها حتى يفرغ منها على هذا الوجه، ثم يبتدئ الشرح بقول للقارئ: قال أيه، قال: "شوف عندك الحمرا يا سيدي شوف".
1 / 17
1 / 18
١ اصطلح بعض المتأخرين على أن يذكروا في مؤلفاتهم أسماء الكتب التي ينقلون عنها؛ ويعينون مواضع النقل ليخرجوا من تبعة ما ينقلون إذا كان خطأ، فيلقون ذلك على الكتاب زيادة في حسنات مؤلفه١. وقد كان سبيل الرواية عند محققي المتقدمين أن يذكر الرواية سنده في كل ما يرويه للقطع بصحته أو فساده، إذ العدالة شرط في الصحة؛ فإن لم يذكر أنه روي عن فلان عن فلان إلخ يسميهم، لم تعرف عدالة المروي عنهم، ولا يوثق بصحة ما يرويه؛ وبذلك لا يكون ذكر السند إلا لإثبات الصحة، وسيأتيك هذا البحث مستفيضًا. أما نحن فلما لم يكن لنا سند. وكنا نستهجن أن نثبت شيئًا لا نمخض الرأي فيه ولا نثق بصحته بعد تقدم النظر، دون أن ننبه عليه إذا مست الضرورة إلى إثباته فقد أهملنا ذكر الكتب؛ لأن ذلك تطويل من غير طائل؛ ولأننا نبسط كل معنى نأخذ فيه، ولم نعين مواضع ما ننقله لأن علينا تبعته. ٢ لعلنا نتبع هذا التاريخ بكتاب "القرائح العربية" الذي انتقينا فيه عيون الكلام نظمه ونثره إن شاء الله!. قلت: وكم كان للمؤلف ﵀ من آمال أعجله الموت دون تمامها؛ ومن بينها هذا الكتاب!
1 / 19
١وزعت هذه الأبواب على أجزاء الكتاب كما يلي: حوى الجزء الأول البابين، الأول والثاني، وحوى الجزء الثاني الباب الثالث، وكان يفرض -حسب هذا التقسيم- أن يحوي الجزء الثالث من "تاريخ آداب العرب" الأبواب الباقية، أي: من الباب الرابع إلى آخر الباب الثاني عشر، ولكن المشرف على الطبعة الأولى للجزء الثالث، المذكور، بين في المقدمة التي صدر بها ذلك الجزء، أنه لم يجد بين أوراق المخطوطة، أوراقًا تتضمن الأبحاث التي تؤلف الأبواب الرابع والثامن والتاسع والثاني عشر، حسبما أشار المؤلف. ولعله -أي: المؤلف- كان ينوي الكتابة فيها ولم يفعل. لمزيد من المعلومات عن تكوين الجزء الثالث تراجع مقدمة المشرف المشار إليها. "الناشر".
1 / 20
1 / 21
١ سقطت هذه الكلمة من نسخ العقد الفريد.
1 / 22
١ الباقر: المتبحر في العلم، وبه سمي محمد بن علي بن الحسين رضي الله تعالى عنهم لتبحره. ٢ يقال: أحرف الرجل إحرافًا، إذا نما ماله وكثر، والاسم الحرفة من هذا المعنى. قال قطرب: والحرفة عند الناس: الفقر وقلة الكسب، وليست من كلام العرب، إنما تقولها العامة.
1 / 23
١ تصلح هذه الكلمة أن تكون تعريبًا لما ترجمه المتأخرون "بالفنون الجميلة" Beaux arts وعبيد الله هذا كان نادرة في الغناء، قال صاحب الأغاني: إنه توصل إلى ما عجز عنه الأوائل من جمع النغم كلها في صوت واحد تتبعه هو وأتى به. ٢ الطرف: الكريم من الخيل، والأوهاق: جمع وهق، قال الليث: هو الحبل المغار يرمي في أنشوطه فتؤخذ به الدابة والإنسان، وغرض الشاعر أن يجمع حرف الكدية التي ينال بها، وسيأتي تفصيل ذلك في بحث الشعر. ٣ العنجهية: الحمق والجهل، واللوثة: الهيج والحمق أيضًا، والمراد بكل ذلك جفاء الأخلاق. ٤ نسبة إلى باخرز: ناحية من نواحي نيسابور، وقتل علي هذا في بعض مجالس الأنس ٤٦٧.
1 / 24