ابن يونس
أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري، من كبار مؤرخى القرن الرابع الهجري. ولد في الفسطاط بمصر عام ٢٨١ هـ.
ترعرع في بيئة علمية، ونشأ في رحابها، وقد كان لجده ولأبيه تأثيرًا ملحوظًا فيه ودورًا في تثقيفه.
وكان علاوة على الجو العلمي الذي نشأ فيه، شديد الحبّ والولع بطلب العلم وقد تمثل هذا الحب فى حضوره مجالس العلماء ومحافلهم، وبدأ في سن مبكر بتلقي العلوم وتحصيلها. فمن أساتذته والده أحمد بن يونس، وعلي بن قديد، وعلي بن أحمد علّان، والعباس بن محمد الفزاري، وغيرهم.
وممن روى عنهم: عبد الله بن محمد بن حسين، وعبد الله بن حنين بن عبد الله المالكي، وعيسى بن محمد
الأندلسي، وغيرهم.
لقد ألمّ ابن يونس بعلوم ومعارف عصره، مثل: القراءات، والحديث. والفقه، واللغة، والأنساب، والخطط، والتاريخ.
وقد نشأ على يديه وتربى تلامذة كثيرون منهم: ابنه علي، والحسن بن علي بن سوادة الفهمي المصري، وعبد الرحمن بن عمر بن النحاس، وعبد الرحمن بن محمد الأزدي، وغيرهم.
آثاره
وأما مؤلفاته فرغم تعدد نواحي ثقافة ابن يونس، إلا أنه لم يصل بأيدينا إلا القليل من مؤلفاته وقد انحصرت في مجال التاريخ فقط، وهي:
- تاريخ المصريين.
٢- تاريخ الغرباء.
٣- كتاب العقيد في تاريخ الصعيد.
ويلاحظ على هذه المصنفات التاريخية ما يلى:
١- أنها جميعا مفقودة، وإن أمكن تجميع الكثير من بقايا الكتابين الأوّلين.
٣- أن الكتاب الثالث والأخير لم نعثر على نص واحد منه في أي من المصادر الموجودة. وهذا يلقي ظلالًا من الشك حول صحة نسبة هذا الكتاب إلى ابن يونس.
Bilinmeyen sayfa
[المجلد الاول]
بسم الله الرّحمن الرّحيم
تقديم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين. وعلى آله وأصحابه أجمعين. ثم أما بعد،
فإننا نبدأ- بتوفيق الله تعالى- إصدار سلسلة «الكتب التاريخية المفقودة»، تلك التى نقوم فيها بالغوص فى أعماق بطون تراثنا التاريخى الإسلامى؛ لتجميع «المصادر التاريخية» المهمة التى لا علم للناس بها، نعيد تكوينها وترتيبها- من خلال ما نقلته عشرات المصادر المطبوعة والمخطوطة عنها قبل فقدها- على هيئة هى أقرب ما تكون إلى الوضع الأصلى، الذي كانت عليه هذه الكتب قبل ضياعها.
ولا نكتفى بمجرد التجميع- رغم أنه عمل شاق ومرهق جدا- وإنما نقوم بدراسة (النصوص التاريخية) المجموعة، وتحليلها، وشرحها، والتعليق عليها، وتحقيقها، وتوثيقها فى (الحواشى)، إلى جانب الترجمة الوافية لمؤلفى هذه الكتب الضائعة، ودراسة مناهجهم فى مؤلفاتهم وبيان مكانتهم فى عالم «المؤرخين» .
هذه السلسلة المهمة تضم عددا من كتب «التراث التاريخى» المفيدة، التى تضيف إلى القراء والمثقفين عامة، وإلى الباحثين فى مجال «التاريخ والحضارة الإسلامية» خاصة، معلومات جديدة. اضطلع بكتابتها مؤرخون كبار، من أمثال: محمد بن الربيع بن سليمان الجيزى (ت ٣٢٤ هـ)، وعبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفى (ت ٣٤٧ هـ)، ومحمد بن يوسف الكندى (ت ٣٥٠ هـ)، والحسن بن إبراهيم المعروف ب (ابن زولاق ت ٣٨٧ هـ) .
وها نحن- اليوم- نقدم للقراء الكرام ما تم تجميعه- فى أولى حلقات هذا التراث التاريخى الذي نقوم بإحيائه من جديد- من كتابى المؤرخ المصرى «ابن يونس الصدفى ت ٣٤٧ هـ)، وهما كتابا: «تاريخ المصريين»، و«تاريخ الغرباء» .
1 / 3
وأنبه القارئ إلى أننا سنقوم بإصدارهما على النحو الآتى:
أولا: المجلد الأول: وبه «تاريخ المصريين»، والفهارس الفنية الخاصة به.
ثانيا: المجلد الثانى: وبه «تاريخ الغرباء»، وبعده ترجمة وتعريف واف بالمؤرخ (ابن يونس)، ودراسة كتابيه السابقين. وأخيرا: الفهارس الفنية الخاصة بكتاب «تاريخ الغرباء»، ومصادر ومراجع التحقيق.
1 / 4
تعريف عام بكتاب «تاريخ المصريين» للمؤرخ المصرى «ابن يونس الصدفى» (٢٨١- ٣٤٧ هـ)
أولا: يعد هذا الكتاب المفقود، الذي جمعت ما تيسر من بقاياه خطوة أوسع مدى من تجربتى: ابن عبد الحكم، وابن الربيع الجيزى فى تراجم الصحابة. لقد توسع مؤرخنا ابن يونس، فسجل ترجمة لكل من يمكن أن يطلق عليه لقب «مصرى»، مما وقعت مادته تحت يده. وجعل على رأس هؤلاء جميعا الصحابة الذين دخلوا مصر مع الفتح الإسلامى لها، أو بعده. ولعله أدخل فيه من أدركوا زمن الرسول ﷺ ولم يلتقوا به، وقدموا إلى مصر مع الفتح، أو بعده بقليل، وكذلك من ولد بمصر وعاش بها، وكذلك من دخل صغيرا، واختط بها، أو أقام واستقر بها ومات، أو خرج بعد فترة إلى غيرها من البلاد، وبذلك تمتد الفترة الزمنية لتراجم هذا الكتاب من (الفتح الإسلامى لمصر ٢٠ هـ، إلى سنة وفاة ابن يونس ٣٤٧ هـ) .
ثانيا: رتب ابن يونس كتابه- فى الغالب- على حروف الهجاء، وقسمه إلى أبواب رئيسية، بدأها ب «باب الهمزة»، وبداخله أبواب فرعية، بدأها ب «ذكر من اسمه أحمد»؛ تيمنا وتبركا، وبعده «ذكر من اسمه إبراهيم»، وهكذا. ثم «باب الباء»، وهكذا حتى «باب الياء» . ثم باب «الكنى»، وتحته أبواب فرعية «باب الألف»، وغيره. ثم يأتى باب «النساء»، وهو باب جديد للتراجم لا وجود له فى كتابى: «ابن الربيع، وابن عبد الحكم» .
ثالثا: ويلاحظ أن ما تبقى من تراجم هذا الكتاب يساوى (١٤٦١ ترجمة)، ثم تجميعها من نتف متناثرات عبر بطون عشرات المصادر المطبوعة والمخطوطة، وتم توزيعها على (٢٩ بابا رئيسيا)، و(٤٢٢ بابا فرعيا)، بلغت مجموع تراجم الأسماء بها (١٤١٨ ترجمة) . أما بالنسبة ل (الكنى)، فتراجمها وزعت على (١٧ بابا رئيسيا)، بها (٣٤ ترجمة) . وبالنسبة للنساء، فتراجمهن موزعة على (٧ أبواب رئيسية)، بها (٩ تراجم) .
1 / 5
رابعا: من السمات العامة لهذه التراجم:
أ- قصرها، وإيجازها، وتركيزها الشديد. وتتصف بالأنساب المطولة غالبا، وبها بعض التراجم المفصلة المحدودة.
ب- الاهتمام بإبراز الجانب الحديثى فى الترجمة، وغلبة تراجم المحدّثين على الكتاب.
ج- وجود عدد لا بأس به من تراجم الصحابة، والولاة، والقضاة، والشهود، والأمراء، والقواد، إلى جانب قليل من الأدباء، والمؤرخين.
د- الحرص على ذكر أسانيد الروايات وذكر موارده أحيانا، وإثبات تواريخ وفيات كثيرين ممن شملتهم تلك التراجم.
1 / 6
باب الهمزة
ذكر من اسمه «أحمد»:
١- أحمد بن إبراهيم بن أبى أيوب المصرى: سمع بحر بن نصر، والربيع بن سليمان المؤذّن «١»، وبكّار بن قتيبة. كتبت عنه، وتوفى فى المحرم سنة خمس وعشرين وثلاثمائة «٢» .
٢- أحمد بن إبراهيم بن بيلبرد «٣» المصرى: أنا أعرفه، كان يغشى والدى، وتوفى فى رجب سنة تسع وتسعين ومائتين «٤» .
٣- أحمد بن إبراهيم بن الحكم بن صالح القرافىّ، مولى القرافة: والقرافة: بطن من المعافر «٥» . يكنى: أبا دجانة. حدّث عن حرملة بن يحيى، وهارون بن سعيد الأيلىّ، وغيرهما. يقال: إنه غلط، فحمل شيئا من حديث «هارون بن سعيد الأيلى»، عن حرملة «٦» . توفى فى شهر ربيع الآخر من سنة تسع وتسعين ومائتين «٧» .
1 / 7
٤- أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن معاوية بن أبى السّوار، أبو الحسن المصرى:
روى عن أبى يزيد القراطيسىّ، وأحمد بن حمّاد زغبة «١» . وهو ثقة «٢» .
٥- أحمد بن إبراهيم بن كمّونة: حدثت عنه، وهو ثقة «٣» .
٦- أحمد بن إبراهيم بن محمد بن جامع المصرى: هو ثقة، وتوفى فى المحرم سنة سبع وأربعين وثلاثمائة «٤» .
٧- أحمد بن أسامة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن السّمح بن أسامة بن أبى السمح: مولى بنى عامر من تجيب. يكنى: أبا جعفر. توفى فى رمضان سنة سبع وستين ومائتين «٥» .
٨- أحمد بن جعفر المصرى: توفى فى شهر ذى الحجة من سنة ثمانى عشرة وثلاثمائة «٦» .
1 / 8
٩- أحمد بن الحارث بن قتادة الصّدفى «١»: هو أبو عفّان «٢»، مصرى حدّث عن ابن وهب، ويحيى بن حسان. كتب عنه: أبو قمامة جبلة بن محمد «٣» .
١٠- أحمد بن حفص بن يزيد المصرى: رويت عنه. توفى فى ربيع الأول سنة إحدى عشرة وثلاثمائة «٤» .
١١- أحمد بن حمّاد بن مسلم بن عبد الله بن عمرو التّجيبىّ المصرى «٥»: يكنى أبا جعفر، وهو مولى بنى سعد من تجيب. توفى يوم السبت- بمصر «٦» - لخمس بقين من جمادى الأولى سنة ست وتسعين ومائتين، وكان ثقة مأمونا، بلغ أربعا وتسعين سنة «٧» .
١٢- أحمد بن خازم المعافرىّ: بالخاء المعجمة. مصرى، انتقل إلى الأندلس، وتوفى بها، وفيها ولده. حدّث عن: محمد بن المنكدر، وعمرو بن دينار، وعبد الله بن دينار «مولى عبد الله بن عمر»، وعطاء، وصفوان بن سليم، وصالح مولى التّوأمة «٨»، وعمرو بن شراحيل الغفارىّ، وقيل: المعافرى. روى عنه: عبد الله بن لهيعة نسخة يرويها عن صالح مولى التوأمة، ومحمد بن عمر الواقدى «٩» .
1 / 9
١٣- أحمد بن داود بن سليمان بن جوين بن زبّان «١» القربى «٢»: مولى حضرموت.
يكنى: أبا بكر. يعرف ب «ابن القربى»، وهو مصرى. حدث عن الربيع بن سليمان الجيزى، وعيسى بن مثرود «٣»، ويونس بن عبد الأعلى، وأحمد بن محمد بن يعقوب، وغيرهم. ثقة. توفى فى سنة عشرين، وقيل: فى سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة «٤» .
١٤- أحمد بن داود بن أبى صالح «عبد الغفار» بن داود الحرّانىّ المصرى: يكنى أبا الحسن. حدّث عن أبى مصعب أحمد بن أبى بكر، وأحمد بن صالح، وحرملة بن يحيى، ومحمد بن رمح، وغيرهم. توفى سنة ست وثلاثمائة «٥» . حدّث بحديث منكر عن أبى مصعب «٦»، سألته عنه، فأخرجه إلىّ، فرأيته فى أصل كتابه، كما حدّث به «٧» .
1 / 10
١٥- أحمد بن رزق بن أبى الجرّاح الحرسىّ «١»: حدث عنه يونس بن عبد الأعلى.
توفى فى ذى الحجة سنة ست وأربعين ومائتين «٢» .
١٦- أحمد بن الرّوّاغ «٣» بن برد بن نجيح الأيدعانىّ «٤» المصرى: كنيته: أبو الحسن.
حدّث عن يحيى بن بكير، وعمرو بن خالد، وجماعة. كريم جواد ثقة. توفى سنة ست وثمانين ومائتين «٥» .
١٧- أحمد بن زبّان المرادى، ثم السّلهمىّ «٦»: أبو بكر. هو ابن أخى الحجّاج بن زبّان. يروى عن المفضّل بن فضالة. حدث عنه: أحمد بن يحيى بن وزير. توفى سنة عشرين ومائتين «٧» .
١٨- أحمد بن زكريا بن يحيى بن صالح بن يعقوب القضاعىّ الحرسىّ: يكنى أبا بكر. حدّث. مات فى ذى القعدة سنة أربع وخمسين ومائتين «٨» .
١٩- أحمد بن زكير «٩» المؤدّب الأزدىّ: أبو جعفر، جد الإمام قاسم التّبّان. توفى فى صفر سنة ثلاث وتسعين ومائتين. حدّث «١٠» .
1 / 11
٢٠- أحمد بن سعد بن الحكم بن محمد بن سالم، المعروف ب «ابن أبى مريم الجمحىّ»: هو أبو جعفر المصرى، وابن أخى سعيد بن الحكم بن أبى مريم مولى أبى الصّبيغ مولى بنى جمح «١» . توفى يوم الثلاثاء- يوم عرفة- سنة ثلاث وخمسين ومائتين «٢» .
٢١- أحمد بن سعيد بن بشر بن عبيد الله الهمدانىّ: أبو جعفر المصرى. توفى ليلة السبت لعشر خلون من رمضان سنة ثلاث وخمسين ومائتين «٣» .
٢٢- أحمد بن سلمة بن الضحّاك الهلالى المصرى: كنيته: أبو عمرو. ثقة صالح.
مات فى شهر شعبان سنة خمس وأربعين وثلاثمائة «٤» .
٢٣- أحمد بن سهل بن الربيع بن سليمان الإخميمىّ: مولى جهينة. كتبت عنه الحديث. توفى سنة إحدى وثمانين ومائتين «٥» .
٢٤- أحمد بن شعيب بن سهل بن عبد الأوّل المعافرى: كان يبيع البرّ «٦» بمصر فى قيساريّة حاتم. يلقّب ب «هنانة» . كتبت عنه «٧» .
1 / 12
٢٥- أحمد بن صالح المصرى: أبو جعفر الحافظ المعروف ب «ابن الطبرىّ» . كان أبوه صالح جنديا من أهل طبرستان «١» من العجم. وولد أحمد بن صالح بمصر فى سنة سبعين ومائة، وتوفى بمصر يوم الاثنين لثلاث خلون من ذى القعدة سنة ثمان وأربعين ومائتين، وكان حافظا للحديث. ذكر أبو عبد الرحمن النّسائىّ أحمد بن صالح، فرماه وأساء الثناء عليه، وقال: حدثنا معاوية بن صالح، قال: سمعت يحيى بن معين يقول:
أحمد بن صالح كذاب يتفلسف. قال أبو سعيد: ولم يكن عندنا- بحمد الله- كما قال النسائى، ولم يكن له آفة غير الكبر «٢» .
٢٦- أحمد بن العباس بن خالد «٣» الشيبانى: يعرف ب «طنجير» «٤» . يكنى أبا الطيب.
1 / 13
من أهل مصر «١» . سمع الربيع بن سليمان المرادى. كتبت عنه «٢» . توفى سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة «٣» .
٢٧- أحمد بن العباس بن الربيع الغبرىّ «٤»: أخو أبى جعفر محمد بن العباس الفقيه المعروف ب «التّلّ» . أصله من البصرة، ومولده بمصر، ومات فى شهر ربيع الأول سنة ثلاث وثمانين ومائتين «٥» .
٢٨- أحمد بن عبد الله (الملقّب ب «حمدان»): مؤذن المسجد الجامع بمصر. يكنى أبا جعفر. يروى عن عذرة المؤذن، وغيره. توفى فى المحرم سنة تسع وثمانين ومائتين «٦» .
٢٩- أحمد بن عبد الله بن سالم: أبو الطاهر الجيزى، مولى الحسن بن ثوبان الهمدانىّ. مصرى، كان مقبولا عند القضاة. توفى بالجيزة سنة ثلاث وستين ومائتين «٧» .
1 / 14
٣٠- أحمد بن عبد الله بن علىّ: أبو الحسين المصرى الناقد. سمع بكار بن قتيبة، والربيع بن سليمان المرادى. وروى عنه: عبد الرحمن بن النحاس، وابن جميع، وعلى ابن محمد الحلبى، وجماعة. كان ثقة طريفا. توفى فى شهر صفر سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة «١» .
٣١- أحمد بن عبد الله بن أبى الغمر: واسم أبى الغمر: عمر بن عبد الرحمن، مولى بنى سهم. يكنى أبا جعفر. ثقة. توفى فى شهر ربيع الأول سنة خمس وخمسين ومائتين. وهو ابن أخى أبى زيد بن أبى الغمر. كان مقبولا عند القضاة «٢» .
٣٢- أحمد بن عبد الله بن محمد العطّار البهنسىّ «٣»: هو ابن عم بكر بن عبد الرحمن الخلّال المحدّث. حدّث عن بحر بن نصر الخولانى. ما علمت إلا خيرا. وتوفى فى شهر ربيع الأول سنة أربع عشرة وثلاثمائة «٤» .
٣٣- أحمد بن عبد الله بن محمد بن هلال المصرى: هو أبو جعفر الأزدى المقرئ.
توفى فى شهر ذى القعدة سنة عشر وثلاثمائة «٥» .
٣٤- أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم القرشى المصرى: هو ابن أخى «ابن وهب» «٦» . ضعيف «٧»، لا تقوم بحديثه حجة. توفى فى شهر ربيع الآخر سنة أربع وستين ومائتين «٨» . صلى عليه بكّار بن قتيبة القاضى «٩» .
1 / 15
٣٥- أحمد بن عبد الملك بن سلّام بن يحيى: هو ابن أخى بليح «١» . كان مقبولا عند ابن أبى الليث القاضى. ذكره يحيى بن عثمان بن صالح «٢» .
٣٦- أحمد بن عبد المؤمن المصرى: أبو جعفر الصوفى. كان رجلا صالحا، رفع أحاديث موقوفة، وقد خرج إلى العراق، وكتب بها «٣» .
٣٧- أحمد بن عبد الواحد- أو الأحد- بن معاوية الطّحاوىّ: مولى قريش، يكنى أبا العليم «٤» . يروى عن عبد الله بن صالح «٥»، وغيره «٦» .
٣٨- أحمد بن عبد الوارث بن جرير «٧» بن عيسى الأسوانىّ «٨» العسّال «٩»: كنيته: أبو بكر. دعوتهم فى موالى عثمان بن عفان «١٠» . كان ثقة. حدّث عن عيسى بن حمّاد
1 / 16
زغبة، وغيره. روى عنه أحمد بن القاسم الميمون، وغيره. وكانت كتبه احترقت، وبقى منها أربعة أجزاء. وهو آخر من حدث عن محمد بن رمح، وعاش بعد احتراق كتبه سنة واحدة، وتوفى يوم الجمعة لخمس خلون من جمادى الآخرة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة «١»، وقد جاوز التسعين «٢» .
٣٩- أحمد بن العزيز بن حدير الخولانى: مولى لبطن منهم، يقال لهم: الشّميريّون.
يكنى أبا بكر. كان مقبولا عند القضاة. توفى سنة إحدى وثمانين ومائتين «٣» .
٤٠- أحمد بن على بن الحسن بن شعيب المدائنى: كنيته: أبو على. يعرف بابن أبى الحسن الصغير. مصرى، يروى عن أحمد بن عبد الرحيم البرقىّ كتاب التاريخ. ولم يكن بذاك «٤» .
٤١- أحمد بن عمران بن سليمان بن داود القضاعى: يعرف بالصّيدلانىّ. يكنى أبا بكر. توفى فى شعبان سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة، وقد كتب عنه «٥» .
1 / 17
٤٢- أحمد بن عمرو بن شجرة بن عبد الجبار بن شجرة الزّوفىّ «١»: مولى يكنى أبا الطاهر. حدّث، ومات سنة ثلاث وستين ومائتين «٢» .
٤٣- أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السّرح القرشى الأموى: هو أبو الطاهر المصرى. مولى نهيك مولى «عتبة بن أبى سفيان» . قال لى على بن الحسن بن خلف بن قديد: كان يونس جدّك يحفظ، وكان أحمد بن عمرو لا يحفظ، وكان ثقة ثبتا صالحا «٣» . قال أبو سعيد: كان فقيها من الصالحين الأثبات. توفى يوم الاثنين لأربع عشرة خلت من ذى القعدة سنة خمسين ومائتين «٤»، وصلى عليه بكار بن قتيبة «٥» .
٤٤- أحمد بن عيسى بن حسّان المصرى: هو أبو عبد الله العسكرىّ المعروف ب «التّسترىّ» . كان يتّجر إلى «تستر» «٦»، فعرف بذلك. وقيل: إن أصله من الأهواز. مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين «٧» .
٤٥- أحمد بن عيسى زغبة «٨»: روى عن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد الحدّاد المصرى «٩» .
1 / 18
٤٦- أحمد بن عيسى بن زيد اللّخمىّ الخشّاب التّنّيسىّ المصرى: حدث عن عمرو بن أبى سلمة، وغيره «١» . توفى فى تنيس سنة ثلاث وسبعين ومائتين، وكان مضطرب الحديث جدا «٢» .
٤٧- أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادى النحوى: يكنى أبا جعفر، ويعرف ب «ابن النحّاس» «٣» المصرى. كان عالما بالنحو حاذقا «٤»، وكتب الحديث عن الحسن بن غليب «٥» وطبقته. وخرج إلى العراق، ولقى أصحاب المبرّد «٦» . وله تصانيف فى النحو، وفى تفسير القرآن «٧» جياد مستحسنة. توفى فى ذى الحجة سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة «٨» .
1 / 19
٤٨- أحمد بن محمد بن الحجّاج بن رشدين بن سعد المهرى: يكنى أبا جعفر. سمع ابن عفير، ويحيى بن سليمان الجعفىّ، وجماعة. وروى عنه: عمر بن دينار، وأبو القاسم الطبرانى، وآخرون «١» . توفى ليلة الأربعاء، ودفن يوم عاشوراء «٢» سنة اثنتين وتسعين ومائتين، وكان من حفّاظ الحديث، وأهل الصنعة «٣» .
٤٩- أحمد بن محمد بن الربيع بن سليمان بن أيوب بن سنان المرادى: كنيته أبو بكر. ليس هو حفيد الربيع صاحب الشافعى؛ لأنه الربيع بن سليمان بن أيوب بن سنان، وصاحب الشافعى هو الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل «٤» . توفى فى شوال سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة «٥» .
٥٠- أحمد بن محمد بن سوّاد الزّوفىّ (من أنفسهم): يكنى أبا بكر. مصرى، توفى فى شهر ربيع الآخر سنة أربع وتسعين ومائتين. حدّث «٦» .
٥١- أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك بن سلمة بن سليم «٧» الأزدىّ «٨» الحجرىّ «٩» المصرى الطّحاوىّ «١٠» الفقيه الحنفىّ: كنيته: أبو جعفر. عداده فى
1 / 20
حجر الأزد «١» . وليس من نفس طحا، وإنما هو من قرية قريبة منها، يقال لها:
طحطوط «٢»، فكره أن يقال له: طحطوطىّ، فيظنّ أنه منسوب إلى الضّراط «٣» .
وطحطوط: قرية صغيرة مقدار عشرة أبيات. قال الطحاوى «٤»: كان أول من كتبت عنه العلم المزنىّ، وأخذت بقول الشافعى (رضى الله عنه) . فلما كان بعد سنين، قدم إلينا أحمد بن أبى عمران «٥» قاضيا على مصر، فصحبته، وأخذت بقوله، وكان يتفقه على مذهب الكوفيين، وتركت قولى الأول. فرأيت المزنى «٦» فى المنام، وهو يقول لى: يا أبا جعفر، اعتصبتك «٧» . يا أبا جعفر، اعتصبتك «٨» .
1 / 21