Tarih Kitabı
كتاب التأريخ
Yayıncı
دار صادر
Yayın Yeri
بيروت
وقام انوش بن شيث بعد أبيه بحفظ وصية أبيه وجده وأحسن عبادة الله وأمر قومه بحسن العبادة وفي أيامه قتل قابيل الملعون رماه لمك الأعمى بحجر فشدخ رأسه فمات وكان قد ولد لأنوش قينان بعد أن أتت له تسعون سنة ولما حضرت انوش الوفاة اجتمع إليه بنوه وبنو بنيه قينان ومهلائيل ويرد واخنوخ ومتوشلح ونساؤهم وأبناؤهم فصلى عليهم ودعا لهم بالبركة ونهاهم أن يهبطوا من جبلهم المقدس أو يدعوا أحدا من بنيهم أن يختلطوا بولد قابيل اللعين وأوصى قينان بجسد آدم وأمرهم أن يصلوا عنده ويقدسوا الله كثيرا وتوفي لثلاث خلون من تشرين الأول حين غابت الشمس وكانت حياته تسعمائة وخمسا وستين سنة
قينان بن انوش
وقام قينان بن أنوش وكان رجلا لطيفا تقيا مقدسا فقام في قومه بطاعة الله وحسن عبادته واتباع وصية آدم وشيث وكان قد ولد له مهلائيل بعد أن أتت عليه سبعون سنة
فلما دنا موته أجتمع إليه بنوه وبنو بنيه مهلائيل ويرد ومتوشلح ولمك ونساؤهم وأبناؤهم فصلى عليهم ودعا لهم بالبركة فأقسم عليهم بدم هابيل أن لا يهبط أحد منهم من جبلهم المقدس إلى ولد الملعون قابيل وجعل وصيته إلى مهلائيل وأمره أن يحتفظ بجسد آدم ومات قينان وكانت حياته تسعمائة سنة وعشرين سنة
Sayfa 9