Tarih Kitabı
كتاب التأريخ
Yayıncı
دار صادر
Yayın Yeri
بيروت
وقال لا يلسع المؤمن من جحر مرتين والناس سواء كأسنان المشط والمرء كثير بأخيه ولا خير لك في صحبة من لا يرى لك من الحق مثل ما ترى له واليد العليا خير من اليد السفلى والمسلمون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم والمستشار مؤتمن ولن يهلك امرؤ عرف قدره ورحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو سكت فسلم
وذكر الخيل فقال معقود في نواصيها الخير وبطونها كنز وظهورها حرز وأجرى الخيل فجاء فرس له أدهم سابقا فجثا على ركبتيه ثم قال ما هو إلا البحر
وقال يحمل هذا العلم من كل حلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين
وقال إن الله عز وجل يقول ويل للذين يختلون الدنيا بالدين وويل للذين يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس وويل للذين يسير المؤمن فيهم بالتقية إياي يغرون أم علي يجترئون فإني حلفت لأتيحنهم فتنة تترك الحليم منهم حيران
وروى عنه أنه قال كان تحت الجدار الذي ذكره الله عز وجل في كتابه كنز لهما كان الكنز لوحا من ذهب مكتوب فيه بسم الله الرحمن الرحيم عجبا لمن يوقن بالموت كيف يفرح عجبا لمن يوقن بالقدر كيف يحزن عجبا لمن يوقن بالنار كيف يضحك عجبا لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها لا إله إلا الله ومحمد رسول الله
وقال للطاعم الشاكر أجر الجائع الصابر ولأن يعافى أحدكم فيشكر خير له من أن يبيت قائما ويصبح صائما معجبا
وقال لا يحل لمؤمن أن يذل نفسه قيل يا رسول الله فكيف تذل قال بعرضها لما لا تطيق من البلاء
وقال اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله
Sayfa 101