Tarih Kitabı
كتاب التأريخ
Yayıncı
دار صادر
Yayın Yeri
بيروت
وكان إسحاق يوم ولد له ابن ستين سنة وكان إسحاق يحب عيصو ورفقا تحب يعقوب وسكن إسحاق وادي جارر وكان قد ذهب بصره فقال لابنه عيصو خذ سيفك وقوسك واخرج فصد لي صيدا حتى أكل وأبارك عليك قبل أن أموت فسمعت رفقا أمه ذلك فقالت ليعقوب اصنع لأبيك طعاما اذهب إلى الغنم فخذ جديين فاصنع طعاما وقربه لأبيك حتى تقع عليك البركة فقال أخاف أن يلعنني فقالت إن لعنك كانت لكنتك علي فمضى يعقوب واخذ جديين فذبحهما وطبخهما وقربهما إليه
وكان عيصو مشعر الذراع فأخذ يعقوب جلد الجديين فوضعهما على ساعديه فلما قرب الطعام من أبيه قال النغمة نغمة يعقوب والمسحة مسحة عيصو ثم بارك عليه ودعا له وقال له كن رأسا على اخوتك
وجاء عيصو بصيده فقال له إسحاق من قدم إلى الطعام فباركته ومباركا يكون قال خدعني أخي يعقوب قال له إسحاق قد جعلته رأسا عليك وعلى اخوته ثم دعا له وقال على سمية الأرض تنزل
أمر إسحاق يعقوب أن يصير إلى حران فيكون عند لابان بن بتوئيل بن ناحور أخي إبراهيم وخاف إسحاق عيصو عليه وأمره أن لا يتزوج من نساء الكنعانيين فصار حران إلى خاله لابان فكانت حياة إسحاق مائة وخمسا وثمانين سنة
يعقوب بن إسحاق
Sayfa 29