95

Tarih

التاريخ

Türler

5 العباس بن الحسن بن الحسن بن الحسن أخذ من على باب داره فقالت أمه: (( دعوني أشمه وأضمه )). فقالوا: (( لا والله ما كنت في الدنيا حية )).

6 إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن (ع) كان كسبيكة الذهب كلما أوقد عليها النار ازدادت خلاصا. فكان كلما اشتد عليه البلاء ازداد صبرا (1) .

7 محمد بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن وهو الديباج الأصفر رآه أبو جعفر المنصور عندما جيء به إليه مقيدا بالأغلال فقال: (( أنت الديباج الأصفر ))! قال:

(( نعم )). قال: (( أما والله لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحدا من أهل بيتك )) ثم أمر باسطوانة مبنية ففرغت وأدخل فيها وبنيت عليه وهو حي.

وكان مصير البقية من أهل البيت (ع) نفس المصير الذي لقيه آباؤهم وإخوانهم، وكأن انتسابهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورفعة شأنهم جريمة يستحقون عليها القصاص في نظر الظالمين..!!

عيسى بن زيد (ع)

كان عيسى بن زيد على ميمنة إبراهيم بن عبدالله (ع) وبعد المعركة تفرق الناس عنه ولم يجد من ينصره فخرج متواريا عن الأنظار وبقي عند الحسن بن صالح. وكان (ع) غزير العلم، واسع الفهم، قد أحاط بعلوم أهل بيته(ع) وفقهاء المدينة. واشتد الطلب عليه حتى غير هيئته ونسبه لئلا يعرفه أحد، ومع ذلك حافظ على فكره الزيدي وعلومه وأقبل على أصحابه سرا ينقل إليهم علوم أهل البيت ورواياتهم وروايات غيرهم مثل سفيان الثوري. قال علي بن الحسين الفخي(ع): (( ما فينا خير من عيسى بن زيد)).

[سمي مؤتم الأشبال لأنه اعترض طريق الناس لبوة ولم يستطع أحد قتلها، فتقدم وقتلها فقالوا: (( أيتمت أشبالها )) فسمي مؤتم الأشبال]

Sayfa 95