86

Tarih

التاريخ

Türler

بايعه بنو هاشم وجمع كثير من الفقهاء والعلماء وامتدت بيعته إلى جميع الأمصار وعند قيام الدولة العباسية بقي متواريا أيام أبي العباس السفاح. وعند قيام أبي جعفر المنصور شدد في الطلب عليه حتى ظهر (ع) واستشهد في المدينة سنة ( 145ه ).

عوامل خروجه

بعد قيام الدولة العباسية قدم وفد أهل البيت برئاسة عبدالله بن الحسن(ع) على أبي العباس السفاح عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب فسأل عن محمد وإبراهيم(ع) فقال عبدالله: لم يكن تخلفهما لشيء تكرهه، فأكرمهم أبو العباس وأعادهم إلى المدينة، ثم قدم أبو جعفر حاجا سنة ( 136ه) أخر عهد أبي العباس وسأل عبدالله بن الحسن عن مكان ولديه وأغلظ له القول وكاد أن يقتله لولا أن والي المدينة زياد بن عبدالله الحارثي تعهد بالبحث عن محمد وإبراهيم(ع).

وبعد البيعة لأبي جعفر المنصور شدد في البحث عنهما، وفصل مكة عن المدينة وجعل لكل منهما وال، ولكن لم ينجح العثور عليهما.

اهتم أبو جعفر بأمر محمد بن عبدالله وبحث عنه في موسم الحج سنة

( 140ه ) وأمر عيونه بمراقبته وأمام صورة الغدر والخيانة هذه هناك صور عكسية صورها النفس الزكية (ع) فقد جاءه أصحابه وأخبروه بأن الفرصة سانحة لاغتيال أبي جعفر المنصور فقال: (( لا والله لا أقتله غيلة ابدا )) (1).

وفي طريق عودة أبي جعفر سجن عبدالله بن الحسن (ع) وأسرته في دار مروان. وعلم بتهاون زياد الحارثي في البحث عن النفس الزكية فأرسل (( محمد بن خالد بن عبدالله القسري ))، ولكنه كان كسابقه يعرف أن المنصور يريد قتل محمد(ع) فلم يجهد نفسه بالبحث عنه فعزله أبو جعفر المنصور عن المدينة وبعث (( رياح بن عثمان المري ابن عم مسلم بن عقبة )) وشرح له مهمته.

Sayfa 86