30

Osmanlı Devleti Tarihi

تاريخ الدولة العلية العثمانية

Araştırmacı

إحسان حقي

Yayıncı

دار النفائس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠١ - ١٩٨١

Yayın Yeri

بيروت

دولة بني بويه
وَفِي ايام القاهر كَانَ ابْتِدَاء دولة بني بويه بِبِلَاد فَارس واستيلاء عماد الدولة ابْن بويه على شيراز وَلم تطل مُدَّة القاهر بل تَأَلُّبُ عَلَيْهِ الْجند بمسعى الْوَزير ابْن مقلة بِسَبَب قَتله مؤنس الْخَادِم وَبَعض القواد الاتراك فَقتلُوا الْخَلِيفَة فِي ٥ جُمَادَى سنة ٣٢٢ وأخرجوا أَبَا الْعَبَّاس أَحْمد بن المقتدر وَبَايَعُوهُ بالخلافة فِي ٦ مِنْهُ ولقبوه الراضي بِاللَّه وَهُوَ الْخَلِيفَة الْحَادِي وَالْعشْرُونَ
الاخشيديون بِمصْر
وَفِي خِلَافَته ولي الاخشيد مصر سنة ٣٣٣ فاستقل بهَا واستطال إِلَى بعض جِهَات الشَّام وَكَذَلِكَ منع ابْن رابق عَامل وَاسِط وَالْبَصْرَة وارسال الْخراج وَمنع البريدي ارساله من الاهواز فَضَاقَ الْحَال بِبَغْدَاد ثمَّ عَاد ابْن رابق إِلَى طَاعَة الْخَلِيفَة فعينه امير الامراء وَهُوَ حَارب البريدي وهزمه وَبعد ذَلِك بِقَلِيل ثار بجكم الْقَائِد وَقصد بَغْدَاد وَهزمَ ابْن رابق الَّذِي خرج لمحاربته وَاسْتولى بجكم على بَغْدَاد فعينه الْخَلِيفَة امير الامراء وَصَارَ هُوَ الْحَاكِم فعلا وَلما هرب ابْن رابق قصد الشَّام وَاسْتولى على دمشق وحمص وَقصد مصر فحاربه الاخشيد وصده عَنْهَا
ثمَّ توفّي الراضي بِاللَّه فِي منتصف ربيع الاول سنة ٣٢٩ وَلم يُبَايع المتقي بِاللَّه ابراهيم بن المقتدر الا فِي ٢٠ مِنْهُ بعد ان ابلغ بجكم الَّذِي كَانَ بواسط موت الْخَلِيفَة واستصوابه مبايعة المتقي فَكَانَ الْحَاكِم الْحَقِيقِيّ هُوَ امير الامراء يعْزل ويولي من يُرِيد من الْخُلَفَاء واقتصرت الْخلَافَة مَعَ كَونهَا اسمية فَقَط على بَغْدَاد وَبَعض الْبِلَاد الْمُجَاورَة لَهَا وَفِي اوائل حكمه قتل بجكم اثناء الصَّيْد فقصد ابْن البريدي بَغْدَاد وَاسْتولى عَلَيْهَا وقلده الْخَلِيفَة امارة الامراء فهاجت عَلَيْهِ الاهالي لظلمه واخرجوه من الْمَدِينَة فعين الْخَلِيفَة كورتكين اُحْدُ القواد وَلما بلغ خبر موت

1 / 55