299

Osmanlı Devleti Tarihi

تاريخ الدولة العلية العثمانية

Soruşturmacı

إحسان حقي

Yayıncı

دار النفائس

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠١ - ١٩٨١

Yayın Yeri

بيروت

الْمَادَّة السَّادِسَة إِذا وَقعت سَرقَة اَوْ تُهْمَة عَظِيمَة اَوْ امْر غير لَائِق يسْتَوْجب التَّعْزِير من الَّذين هم بِالْفِعْلِ فِي خدمَة سفير دولة الروسيا فَبعد التَّقْرِير يجب اسْتِرْدَاد تِلْكَ الاشياء المسروقة بالتمام على الْوَجْه الَّذِي يُبينهُ السفير وَالَّذين يتصورون قبُول الدّين المحمدي وهم فِي حَالَة السكر فَلَا يقبلُونَ فِي الدّين المحمدي بل بعد زَوَال السكر ورجوعهم إِلَى حالتهم الاصلية بِعُود عُقُولهمْ لرؤوسهم يطْلب مِنْهُم بَيَان اقرارهم واعترافهم فِي مُوَاجهَة من يُرْسِلهُ السفير ايضا وامام بعض الْمُسلمين مِمَّن لَيْسَ لَهُم غَرَض ثمَّ يصير قبولهم على هَذَا الْوَجْه
الْمَادَّة السَّابِعَة تتعهد دولتنا الْعلية ان تصون حق الدّيانَة المسيحية وكنائس المسيحيين صِيَانة قَوِيَّة وتمنح سفراء دولة الروسيا الرُّخْصَة بابراز التفهيمات المتنوعة عِنْد كل احْتِيَاج سَوَاء اكان مُتَعَلقا فِي الْكَنِيسَة الْمَذْكُورَة فِي الْمَادَّة الرَّابِعَة عشرَة الكائية فِي محروسة الْقُسْطَنْطِينِيَّة اَوْ فِي صِيَانة خادميها وَإِذا عرض السفير المومأ اليه شَيْئا مَا بِوَاسِطَة مُعْتَمد لَهُ يتَعَلَّق بدولة مصافية ومجاورة لدولتي الْعلية فتتعهد دولتنا الْعلية بِقبُول المعروض وَالْمُعْتَمد
الْمَادَّة الثَّامِنَة تُعْطى الرُّخْصَة التَّامَّة لرهبان دولة الروسيا ولسائر رعاياها بزيارة الْقُدس الشريف وَسَائِر الاماكن الَّتِي تسْتَحقّ الزِّيَارَة وَلَا يتَكَلَّف المسافرون وَلَا السائحون لدفع نوع من انواع الْجِزْيَة وَالْخَرَاج والويركو اصلا وَلَا يطْلب ذَلِك مِنْهُم اثناء الطَّرِيق لَا فِي الْقُدس الشريف وَلَا فِي سَائِر الاماكن وتعطى لَهُم الفرمانات بِالْوَجْهِ اللَّائِق مَعَ اوامر الطَّرِيق الَّتِي تُعْطى إِلَى رعايا سَائِر الدول وَالَّذين يُقِيمُونَ مِنْهُم فِي اراضي دَوْلَتِي الْعلية لَا يُمكن ان يحصل لَهُم تعرض ومداخلة بِوَجْه من الْوُجُوه بل تصير حمايتهم وصيانتهم تَمامًا بِمُقْتَضى قُوَّة احكام الشَّرِيعَة
الْمَادَّة التَّاسِعَة المترجمون الموجودون فِي خدمَة سفراء الروسيا المقيمين فِي محروسة الْقُسْطَنْطِينِيَّة من أَي مِلَّة كَانُوا حَيْثُ خدموا امور الدولة وَخدمَتهمْ هَذِه رَاجِعَة للدولتين فانهم يعاملون بِكَمَال الْمُرُوءَة وَالِاعْتِبَار وَلَا تجوز مؤاخذتهم فِي الامور الْمُكَلّفين بهَا من طرف من هم بخدمته
الْمَادَّة الْعَاشِرَة لحين امضاء هَذِه الْمُصَالحَة الْمُبَارَكَة وايصال التنبهات اللَّازِمَة

1 / 346