Tarih
تاريخ البصروي
Soruşturmacı
أكرم حسن العلبي
Yayıncı
دار المأمون للتراث
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
١٤٠٨
Yayın Yeri
دمشق
على جِهَات للنَّاس وَتوسع بذلك رَحمَه الله تَعَالَى
ثَانِي عشرِيَّة توفّي القَاضِي برهَان الدّين بن قَاضِي عجلون نَائِب الحكم الشَّافِعِي وَهُوَ أَخُو القَاضِي ولي الدّين الْعَلامَة كَانَ المتوفي ﵀ اشْتغل قَدِيما بالأصول وَالْفُرُوع وَله سَنَد عَال يقرئ الحَدِيث كل سنة فِي الْإِثْنَيْنِ وَالثُّلَاثَاء بالجامع الْأمَوِي ويجتمع عَلَيْهِ جمَاعَة وَكَانَ متصديا للْأَحْكَام مداريا للنَّاس جاهلهم وعالمهم جَاوز السِّتين وَدفن بمقبرة بَاب الصَّغِير عِنْد مَقْبرَة أَهله غربي سَيِّدي بِلَال الحبشي ﵁
سادس عشريه سَافر القَاضِي قطب الدّين إِلَى الْقَاهِرَة
سَابِع عشريه توجه النَّائِب بِدِمَشْق بردبك وَمَعَهُ الْعَسْكَر إِلَى الْبِلَاد الحلبية بِسَبَب خُرُوج شاه سوار من جمَاعَة الغادرية
ربيع الأول فِيهِ حصلت وقْعَة بَين الْعَسْكَر السلطاني وَجَمَاعَة شاه سوار وإنكسر الْعَسْكَر ومسكوا نَائِب دمشق بردبك وَيُقَال إِنَّه كَانَ موالسا مَعَهم فِي الْبَاطِن
عاشره توفّي السُّلْطَان خشقدم وَجلسَ على التخت يلباي المؤيدي ولقب بِالْملكِ الظَّاهِر
ربيع الآخر أَوله الْجُمُعَة رابعه فوض الخواجا شهَاب الدّين
1 / 28