119

Tarih

تاريخ البصروي

Araştırmacı

أكرم حسن العلبي

Yayıncı

دار المأمون للتراث

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٨

Yayın Yeri

دمشق

وقاضيهم تَقِيّ الدّين بن قَاضِي زرع أحد نواب القَاضِي الشَّافِعِي وَحج فِي هَذِه السّنة صاحبنا جمال الدّين العقرباني وشهاب الدّين الخيري وَحج كثير هَذِه السّنة وَمن الْبِلَاد الشمالية حجاج كَثِيرَة جدا
ثَالِث عشريه وصل مرسوم بِطَلَب القَاضِي كَمَال الدّين بن خطيب حمام الْورْد وسبط الباعوني وَالْقَاضِي شُعَيْب نَائِب القَاضِي الشَّافِعِي ودواداره مُحَمَّد ونقيبه ابْن الأربلي نور الدّين ومحب الدّين سَالم وَنور الدّين الْحِمصِي الشَّاهِدَانِ بِبَابِهِ وبإستعجال القَاضِي الشَّافِعِي بِالسَّفرِ
وَفِيه طلب عز الدّين بن حمدَان الْحَنَفِيّ نَائِب القَاضِي الْحَنَفِيّ مَعَ آخَرين بِسَبَب أستاذهم
ذُو الْقعدَة مستهله الْخَمِيس وصل النَّائِب من نَاحيَة حلب سادس عشريه وَردت تَوْلِيَة القَاضِي محب الدّين بن القصيف قَاضِي الْحَنَفِيَّة إِذا أجمع عَلَيْهِ الْحَنَفِيَّة وَإِلَّا فَابْن قطب فإجتمعوا بهم وبغيرهم وَقَالَ ابْن القطب أَنا مَا أتولى فحط الْحَال على الْمَذْكُور ففوض إِلَيْهِ الْحَاجِب الْكَبِير لِأَن المرسوم إِلَيْهِ بِنَاء على غيبَة النَّائِب وتواصلت العساكر من حلب الْأُمَرَاء وَغَيرهم
ذُو الْحجَّة مستهله الْجُمُعَة تَكَامل وُصُول العساكر جَمِيعهم
عيد النَّحْر خطب بالجامع القَاضِي سراج الدّين الصَّيْرَفِي لِأَن

1 / 143