المحرم
أوله الخميس سادس تشرين الثاني، ثاني عشري برج العقرب، في أوائله استناب القاضي الحنفي في الحكم نجم الدين ابن الصفي البصراوي، ناظر مدرسة بصرى ومدرّسها، وكان له مدة بلا نائب، عزل نوابه عقيب كائنة ابن الحصني في رمضان، ثم قيل أنه أخذ من هذا شيئًا وولاه.
ويوم الجمعة سادسه، صُلي بالجامع صلاة الغائب على الشيخ عمر المجرد المتوفى ببلد الخليل ﵇، وقد قدمنا وفاته في الشهر الماضي، وليلتئذ نقلت الشمس إلى برج القوس.
ويوم الأحد حادي عشر سُعّر الخبز الصافي كل رطل بدرهم، ولم يستمروا على ذلك.
ويوم الثلاثاء ثالث عشر قبضوا على جاسوس من جهة تمرلنك معه كتاب، فضرب ليقرّ فلم يعترف.
ويوم الخميس نصفه وصل الشيخ إسماعيل أخو القاضي من بلاده إلى دمشق، بعدما غاب تسعة أشهر إلا أسبوعًا.
ويوم الثلاثاء العشرين منه قُرئت كتب الحاج، وكانت وصلت آخر نهار الاثنين أو ليلتئذ، وكانا اليومان مطيرين، وفيها الأخبار عنهم بخير ولله الحمد.
وفي يوم السبت رابع عشريه، وصل نجم الدين ابن السنجاري وأهله
1 / 37