Teşvik ve Sakındırma
الترغيب والترهيب
Araştırmacı
أيمن بن صالح بن شعبان
Yayıncı
دار الحديث
Baskı Numarası
الأولى ١٤١٤ هـ
Yayın Yılı
١٩٩٣ م
Yayın Yeri
القاهرة
فصل
١٢٣- أخبرنا محمد بن عبد الله المؤذن؛ أنا علي بن محمد الفقيه، أنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، ثنا أبو حفص النسائي؛ ثنا ابن جنيق قال: سمعت يوسف بن أسباط يقول:
«إني لأحسب أن الفاسق خير مني؛ لأني لو قلت للفاسق: يا فاسق، احتمل مني. ولو قال لي: يا مرائي غضبت» .
١٢٤- أخبرنا أبو المحاسن بن أبي محمد المحمي بنيسابور؛ أنا أبو عبد الله بن باكويه؛ حدثني محمد بن أحمد؛ قال: سمعت محمد بن إسحاق الثقفي يقول: سمعت محمد بن منصور يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قال يحيى بن أبي كثير: «من خالط الناس داراهم؛ ومن داراهم راءاهم» .
١٢٥- أخبرنا عاصم بن الحسن ببغداد؛ أنا أبو الحسين بن بشران، ثنا الحسين بن صفوان، ثنا ابن أبي الدنيا؛ قال: سمعت سعيد بن سليمان يحدث عن ابن المبارك بن فضالة؛ عن الحسن قال: ⦗١٢٧⦘ «كانت شجرة تعبد من دون الله؛ فجاء إليها رجل؛ وقال: لأقطعن هذه الشجرة فجاء إليها ليقطعها غضبًا لله؛ فلقيه الشيطان في صورة إنسان؛ فقال: ما تريد؟ قال: رأيت أن أقطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله تعالى. قال: إذا أنت لم تعبدها فما يضرك من عبدها؟ قال: لأقطعنها. قال له الشيطان: هل لك فيما هو خير لك، لا تقطعها؛ ولك ديناران كل يوم؛ إذا أصبحت عند وسادتك. قال: فمن لي بذلك. قال: أنا لك بذلك؛ فرجع؛ فأصبح فوجد دينارين عند وسادته ثم أصبح فلم يجد شيئًا. فقام غضبان ليقطعها. فتمثل له الشيطان في صورته. فقال: ما تريد؟ قال: أريد أن أقطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله –﷿ قال: كذبت. ما لك إلى ذلك سبيل. فذهب ليقطعها فضرب به الأرض وخنقه حتى كاد أن يقتله. وقال: تدري من أنا؟! أنا الشيطان. جئت أول مرة غضبًا لله تعالى فلم يكن لي عليك سبيل؛ فخدعتك بالدينارين؛ فتركتها؛ فلما فقدتهما جئت غضبًا للدينارين؛ فسلطت عليك» .
١٢٤- أخبرنا أبو المحاسن بن أبي محمد المحمي بنيسابور؛ أنا أبو عبد الله بن باكويه؛ حدثني محمد بن أحمد؛ قال: سمعت محمد بن إسحاق الثقفي يقول: سمعت محمد بن منصور يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قال يحيى بن أبي كثير: «من خالط الناس داراهم؛ ومن داراهم راءاهم» .
١٢٥- أخبرنا عاصم بن الحسن ببغداد؛ أنا أبو الحسين بن بشران، ثنا الحسين بن صفوان، ثنا ابن أبي الدنيا؛ قال: سمعت سعيد بن سليمان يحدث عن ابن المبارك بن فضالة؛ عن الحسن قال: ⦗١٢٧⦘ «كانت شجرة تعبد من دون الله؛ فجاء إليها رجل؛ وقال: لأقطعن هذه الشجرة فجاء إليها ليقطعها غضبًا لله؛ فلقيه الشيطان في صورة إنسان؛ فقال: ما تريد؟ قال: رأيت أن أقطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله تعالى. قال: إذا أنت لم تعبدها فما يضرك من عبدها؟ قال: لأقطعنها. قال له الشيطان: هل لك فيما هو خير لك، لا تقطعها؛ ولك ديناران كل يوم؛ إذا أصبحت عند وسادتك. قال: فمن لي بذلك. قال: أنا لك بذلك؛ فرجع؛ فأصبح فوجد دينارين عند وسادته ثم أصبح فلم يجد شيئًا. فقام غضبان ليقطعها. فتمثل له الشيطان في صورته. فقال: ما تريد؟ قال: أريد أن أقطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله –﷿ قال: كذبت. ما لك إلى ذلك سبيل. فذهب ليقطعها فضرب به الأرض وخنقه حتى كاد أن يقتله. وقال: تدري من أنا؟! أنا الشيطان. جئت أول مرة غضبًا لله تعالى فلم يكن لي عليك سبيل؛ فخدعتك بالدينارين؛ فتركتها؛ فلما فقدتهما جئت غضبًا للدينارين؛ فسلطت عليك» .
1 / 126