108

Teşvik ve Sakındırma

الترغيب والترهيب

Araştırmacı

أيمن بن صالح بن شعبان

Yayıncı

دار الحديث

Baskı Numarası

الأولى ١٤١٤ هـ

Yayın Yılı

١٩٩٣ م

Yayın Yeri

القاهرة

باب في الترهيب من إهانة المؤمن، وإهانة غيره ٢٠٥- أخبرنا أحمد بن علي بن خلف، أنا عبد الله بن يوسف، أنا سعيد بن الأعرابي، نا محمد بن إسماعيل، نا الهيثم بن خارجة، نا الحسن بن يحيى الخشني، عن صدقة الدمشقي، عن هشام الكناني، عن أنس بن مالك –﵁ عن النبي ﷺ، عن جبريل –﵇، عن ربه –﵎ قال: «من أهان لي وليًا فقد بارزني بالمحاربة، وما ترددت في شيء أنا فاعله ما ترددت في قبض المؤمن، يكره الموت، وأكره مساءته، ولا بد له منه، وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتنفل لي حتى أحبه، ومن أحببته كنت له سمعًا وبصرًا ويدًا ومؤيدًا، دعاني فأجبته، وسألني فأعطيته، ونصح لي فنصحت له، وإن من عبادي لمن لا يصلح له إلى الغنى، لو أفقرته أفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا بالفقر، لو بسطت له أفسده ذلك، وإن من عبادي ⦗١٦٥⦘ لمن يريد بابًا من العبادة فأكفه عنه لأن لا يدخله العجب فيفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الصحة، ولو أسقمته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا السقم، ولو أصححته لأفسده ذلك، إني أدبر عبادي بعلمي بقلوبهم، إني عليم خبير» .

1 / 164