İslam'da Eğitim ve Öğretim
التربية والتعليم في الإسلام
Türler
ولا شك في أنه يقصد ب «المدرسة» معناها الاصطلاحي؛ أي الأمكنة التي كانت تشاد لإقراء القرآن وتلاوة آي الذكر الحكيم.
أما أقدم النصوص التاريخية التي نجد فيها ذكر «المدرسة»، فهي كما يلي على ما أحصاه العلامة المستشرق البروفسور وستنفلد في كتابه القيم الذي ألفه في الإمام الشافعي، قال:
155 (1)
شيد الإمام أبو حاتم البستي الأديب المحدث المشهور (؟-345) مدرسة «دارا» في بلده بست، وجعل فيها خزانة كتب وغرفا للطلاب، وخصص مبالغ مالية وأرزاقا للغرباء من طلاب العلم فيها، وقالوا إنه جمع في تلك الدار جميع مؤلفاته ووقفها فيها ليطالعها الناس، وقد قرئ عليه أكثرها.
156 (2)
بنى الشافعيون بنيسابور، المعجبون بعلم الإمام النيسابوري «أبي علي الحسين بن علي الحافظ الكبير» (؟-349) مدرسة خاصة به.
157 (3)
بنى وجوه طهران للإمام الحاتمي (؟-362) مدرسة يفقه فيها الناس على المذهب الشافعي.
158 (4)
أسس الإمام المحدث الشيخ أبو علي الحسيني (؟-393) مدرسة لتعليم علوم الحديث وروايته، وقد بلغ عدد طلابها ألف طالب من شتى بقاع الأرض.
Bilinmeyen sayfa