Açıklamalı Çiçekler
شرح الأزهار
Türler
(معاذ بن جبل)
ابن عمرو الأنصاري الخزرجي السلمي المدني كان من أعيان الصحابة وأفرادهم واليه المنتهى في العلم والفتوى والحفظ للقرآن قال ابن مسعود كنا نشبهه بإبراهيم أمة قانتا لله حنيفا أسلم وهو ابن ثماني عشرة وشهد العقبة الأخيرة وبدرا وما بعدها وبعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليمن وأبا موسى يعلمان الناس وقال له صلى الله عليه وآله وسلم والله يا معاذ انى لأحبك وقال صلى الله عليه وآله وسلم أعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل وأقره على الاجتهاد لما قال له اجتهد رأيي قال جابر كان معاذ من أسمحهم كفا وأجملهم خلقا ومناقبه واسعة مات رضى الله عنه في طاعون عمواس بالأردن سنة 18 عن ثمان وقيل ثلاث وثلاثين سنة
(حرف النون)
(النعمان بن ثابت)
الكوفي أبو حنيفة مولى بنى تيم الله بن ثعلبة فقيه العراق وعلامة الدنيا بالاتفاق مولده سنة 80 رأى أنس بن مالك وروى عن عطاء بن أبى رباح وطبقته وتفقه على حماد بن أبى سليمان وكان من أذكياء بنى آدم جمع الفقه والعبادة والورع والسخاء وكان لا يقبل جوائز الدولة بل ينفق ويؤثر من كسبه له دار كبيرة لعمل الخز وعنده صناع واجراء قال الشافعي الناس عيال في الفقه على أبى حنيفة * قلت وفي آمالي المرشد بالله الناس عيال على أبي حنيفة في الكلام * وقال الشافعي من أراد الفقه فليأت أصحاب أبي حنيفة * وقال يزيد بن هارون ما رأيت أورع ولا أعقل من أبى حنيفة وسمع رجلا يقول هذا أبو حنيفة لا ينام الليل فقال والله لا يتحدث الناس عنى بما لم أفعل وكان يحيى الليل صلاة وتضرعا ودعاء وانفق بالامام زيد بن على لما وصل الكوفة فدعا به وسأله عن مسائل فأعجب الامام به وقد عدوه في الزيدية * وصنف الزمخشري في مناقبه كتابا سماه شقائق النعمان في حقائق النعمان قيل مات مسموما * قال الذهبي سقاه المنصور الدوانيقي السم لقيامه مع الامام إبراهيم ابن عبد الله في شهر رجب سنة 150 وروى انه لما توفى سمع هاتفا يقول:
ذهب العلم ولا علم لكم
فاتقوا الله وكونوا حلقا
مات نعمان فمن هذا الذي
يحيى الليل إذا ما غسقا
(النيروسي هو جعفر بن محمد)
صاحب القاسم عليه السلام وجامع المسائل التي يقال لها مسائل النيروسي وقد تقدم في حرف الجيم
(حرف الواو)
Bilinmeyen sayfa