أحمد باشا الحافظ هو(1) الوزير الكبير، صاحب القدر الحطير، والجود الغزير، واللطف الذي ليس له نظير . ورد الى دمشق حا كما بها من جانب سلطان سلاطين الاسلام، وملك ملوك جميع الأنام، حضرة مولانا الملك الأسعد الأجد) المولى الأعظم السلطان احمد . حمد الله أمره، وشرح ضدره، وسهل أمره، وجمل ذكره . وطلع لاستقباله أعيان الأعلام ، وأكابر دمشق الشام : (2) وكان الفقير من جملة من طلع إليه ، وورد عليه . فرأيته عالما ذكيا، وكاتبا سنيتا. وسلك في دمشق الشام، مسالك الصالحين من الحكام .
وأحب(52 ب) أهل العلم وأحبوه، وطلبهم وطلبوء.
وكان وروده إلى دمشق [بوم الاثنين حادي عشر شهر ربيع الثاني في سنة ثماني عشرة بعد الألف وقتل قبل قدومه الى نفس دمشق أمير الآلاي بدمشق وهو باكير الشهير بأبي سن. وكات قتله في قرية يقال لها النبك(3).
ثم دغل بعد ذلك الى دمشق بهيبة عظيمة، وخشية منه في النفوس كبيرة.
( دفي يوم الأحد وهو الرابع والشرون من شهر ربيع الثافي من شهور سنة ثماني عشرة بعد الألف أمر الوزير الآجد الحافظ أحمد باشا (1) في نص هذه الترجة كما ورد في ه، ب اختلاف في الترتيب عما ورد عليه هنا (2) من هنا الى قوه : بد الألف، سافط من ، ب. وستأتي هذه الجملة بمعناها في مكان آخر مع وصفه طلوع المسكر والفضاة لاستقباله والترجمة هنا تختلف في كيها ها هي عليه فى *، ر 3) قرية مشهوره تفع بن دمشق وحص
============================================================
جميع عسكر دمشق بالخروج الى الميدان الأخضر بالجانب الغربي منها وأن يحمل كل واحد منهم البندقية المسماة بالمكعلة قديما لأنها سلاح ماليك آل عتمان . وأن يحضروا بها الى الميدان المذكور. وأمر بوضع غرض يكون هدفا للبندق . ونادى بأن المصيب للفرض منكم له بخشيش عشرة دتانير. فأول من أصاب الغرض منهم كنعان بلو كباشي الجر كي.
فأعطاه المبلغ المذكور. وهلم جرا.
قلما تم ضرب البندق أمر بلعب الحيل في الميدان المذكور. فاصطف الخيل فريقين . فكان كل من يصيب بضرب الجريدة يعطيه الوزير ملء كفه من الدراهم . وعاد العكر وهم في غاية الفرح من ذلك.
والله الموفق.
Bilinmeyen sayfa