============================================================
باسرافك وإخلافك ، ولا أقابلك بأخلاقك وإخلاقك، ولا أواجهك بانقيادك وعدم انتقادك، ولا اعارضك بإعراضك وعدم اعتراضك، ولا أطالبك بتألك وعدم تأملك ، ولا أحاسبك بما حرمتنيه من عطفك ، ولا أصادرك وإن سؤتني بما تلنيه من عطنفك.
أفي حكم المروءة أن تبعد من يقاربك ، وتطرد(1) من يصاحبك، وتطرح من بهابك ولايملتك ، وتسمح بقطيعة من يجلك ولايخلثك { ومن أمثالهم أهل الحفائظ أهل الحفاظ ، والحفائظ تحلل الأحقاد. فأين من سيدي الحفيظة المأمولة لتحلتل ماعتده وما استقصاء وتهدم ماشاده الواشى/(2) ومابناه 2 والعين تعرف من عيني محدثها إن كان من حزبها آومن آعاديها وقد بلغتني مقالة من بعضها في القلب قروح، فليت شعري وهل ليت بنافعة متى كان جرحا حتى صار قرحا 9 ومتى قدم الزند حتى اضطرم هذا الوقد 9 ومتى (2ج ب) تكاثف القطر وهمى، حتى اجتمع هذا البحر وطمى 9ومتى طنت الحصا حتى بلغ صداها الى عنان السما قد أصبحت أه الخيار تدعي علي ذنبا كله لم اضنع 3 وبالجلة فقد شاركت الليال، في تقلب الأحوال، ووافقت الأيام في اصطناعها اللثام 4و مالليالي أقال الله عتركنا من الليالي وغالته(3 يد الغير هلا ألهنت أن ترد بعقل وتصدر بتمييز، وما ذلك على الله بعزيز . ولولا انتك أعنيتها ونصرتها، وآزرتها وظاهرتها ، لرادت على أعقابها تاكصة، ورجعت على أدبارها خائبة، ولأمننت مكرها، و وسادى ، ب * وتواد 2) ساقط من (3) في الشخ خاتتها
============================================================
واجتنبت إضرها . ولكنها جمرة ليل، واثر ثمادة لاسيل، وبنأ على شفتا، وعلة قريبة الشتفا. وقد ثبت أن العقوبة للمسيء، والحرمات للهجرم ، والحذلان للمعتدي، والقصاص للمذنب ، والمؤاخذة للجاني. وأنا ابيض وجه العهد، واضح حجة الود، مصاحب التوفيق) بريء الساحة) مجانب البغوات .
ولو انفي علمت أنه أمر بيت بليل ، لجازيت الصانع كيلا بكيل، ولكنه سأريته ناجذي وأتجلد، وأري الشامتين أني لريب الدهر لا اتضعضع ولعمري ماعلمت أن صريح الرأي في التحول عنك مطلوب، ولا تحققت أن المجاز في كل تركيب من الألفاظ العرفية متداول مرغوب ) لأتبعر أن قول القائل مثلا " اذ هب الأعمى (1) أن يكون عبارة عن طرد المخاطب ضمنا . وقد تقرر أن المتكلم يدخل في عموم كلامه لا أن المخاطب يدخل في مأخوطب به. ولو علمت قبل ماعدت بعدأ (2)) يائنى النفس حيث عز الاياب لست، الشكو((2) من امتنامك عني فعلى الحظ لاعليك العتاب سوء حظي انالني منك هذا وأحر بقول القائل : إذا لم تكن حاجاتنا في نفوسهم فليس بمغن عنك عقد الرتائم وليس وراء الله للمر. مطلب حلفت ولم اترك لنفسك ريبة اني ماقابلت إحسانك بكفر، ولاأسات أدبا في ماصنعت في خدمنك بأن اتبعه بمن . ولك عندي اليد البيضاء التي لا أقبضها عن الدعاء (1) السى (4) سا من
============================================================
لك ، والأخرى التي لا أسلطها الى الدعاء عليك ، وها أنا أشكو اليك ، جعلني الله فداك ، مالا تمكن الصراحة به ، ولا الايضاح عنه، ولا التوصل بالاستيفاء اليه، ولا التسلط بالاستعضار عليه، ولا التجمل بالإغضاء معه) ولا البيان بما فيه، ولا التبحل له . وربما ذكرت البعض منه، وقلت، لعلتي كنت شائما مرابا، أو مستمطرا جهاما، اورانيا خلتبا، أو واردا حيث لامراد ، أو مستعينا حبث لأمعين، أو مستغيثا حيث لأمفيث، أو مسجيرا حيث لا مجار، أو مستميحا حيث لاسماح . ولك المثل الأعلى: لاتعجبواضريي (238) له من دونه مثلا شرودا في الندى والباس فالله قد ضرب الأقل لنورو مثلأ من المشكاة والنبراس ولو كان رمحا واحدا لاتقيته ولكنه رمح وتأن وتالث
فهل كنت كالمقتدي بناقضة الغزل ، أو كمستصحب مراة للمة فاذا هم عزل ، أو كراض من الغنيمة بالإباب ، ومن المراكب بالتعليق ، أو كراجعة بخفي حنين كمذا واله اقول : بن بغر الحو ار (1) وطلم (2) امت ، يدانه بقال في مامضى من الدد الخوال فقسا ليز دجروا ومن يك حازما فليقس احيانا على من دحم
ومتلي قد تهفو به نشوة الصبا ومثلك قديعفو ومالك من عتل وإنى لتنهانى نهاي عن التي أشاد بها الواشي ويعقلني عقلي وما آتا بالمهدي إلى السوء والخنا ولا بالمسي القول في الحسن الفعل (1) الجوار وله الناقه قبل ان يتمل عنا (2) بأن وطيثة
Bilinmeyen sayfa