============================================================
المفي : فقلت له : هذا هو الموضع الذي عرض على والدي (فقال المقي : نعم . وما أحن البيت الرابع الختوم بثامن . انتهى: وفي نفس الامر كان صاحب هذه الترجمة من محاسن علماء الزمان، ولو لم ييرم بالعمى1 لأظهر من الفضل ما بكل عن وصفه اللسان: وخليف ثلاثة اولاد : كمال الدين، وشمس الدين، وحامد فاما شمس الدين فإته صار من قضاة القصبات، ومات بجماة ودفن بها و كذلك حامد فإنه صار قاضيا بصفد، وأظته مات جلب.
وليس فيهم نجيب إلا العلامة الكمال فإنه قد تطابق فيه الاسم والمسيى ، ووصل من الفضائل الى المحل الأسمى. وستأتي ترجمته في حرف الكاف إن شاء الله تعالى وقد توفي والد صاحب هذه الترجمة في قسطنطينة، ولا أعرف سنة موته.
وولده أحمد أفندي صاحب هذه الترجمة في شهر ربيع الأول من سنة احدى وتسع مثة كما تقل ذلك من خطه ، لكنته ذكر في كتابه المس " بالشقائق النعمانية أنه أتمه في سنة خمس وستين وتسع مئه
============================================================
18 صاحبنا أحمد جلبي ابن اسكندر الرومي نزيل دمشق. ورد اليها في سنة ثمان وثمازين وتسع مئه مع قاضي القضاة مصطفى افندي] (1) بن يستان . وكان أحد جماعته الذين ينوبون عنه في القضاء، ويقال لهم دا نشتندية بدال مهملة ونون مكسورة وشين ساكنة وميم مفتوحة ونون ساكنة فدال مكسورة وياء مشددة للنسب.
والمفرد دانشيتد أي صاحب الدانش، والدانش بلغة الفرس معناه المعرفة) وميد بمعى صاحب) ومعناه صاحب المعرفة. فلذلك يسمي الأروام تلامذتهم بذلك.
ولكن كان أحمد بن اسكندر هذا مقربا لديه تقريبا تاما، ونال منه حظا وافرا عاما، بحيث أنه كان يضي غالب الآمور (18ب) بإنارته ويجيب غالب الفضلاء بعبارته . وكان يعتمد عليه اعتمادأ صادقا، لأنه لم يزل بصدافته واثقا وكان مع ذلك كله كاتب عرضه. ومعنى كاتب العرض في اصطلاح
فضاة الارواء وحكامهم أن كل صاحب منصب من إمارة أو قضاء أو وكالة عن حضرة السلطان أيتده الله تعالى أن يكون له كاتب عارف بالإنشاء والكتابة بلغة الرومية يكتب له المهتات الي يلزم ارسالها إلى عتبة حضرة اللك لتغرض على عتبته العلية، ويمضي فيهسا ماتقتضيه آراؤه السلطانية من عزل وقبول ورد.، غير أن الغالب فيها القبول، لانهم (1) الزيادة من ب
============================================================
Bilinmeyen sayfa