250

Tariflerle Mezheplerin Tanınması

الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف

ونأخذ حقوقهم ممن ظلمهم ولا نأخذ لأنفسنا (1)

قال عبد المحمود ما زلت أسمع علماء أهل البيت(ع)يتألمون من أبي بكر وعمر بأخذ فدك من أمهم وقد وقفت على كتب لهم وروايات كثيرة عن سلفهم حتى أنهم يراعون حفظ حدود فدك كما يراعي المظلوم حفظ حدود ضيعته وملكه إذا غصب منه

350 ومن ذلك ما رواه علي بن أسباط سئل موسى بن جعفر(ع)عن حدود فدك فقال حدها الأول عرش مصر والحد الثاني دومة الجندل والحد الثالث تيماء والحد الرابع جبال أحد من المدينة (2)

351 ومن ذلك ما رواه علي بن أسباط رفعه إلى الرضا(ع) أن رجلا من أولاد البرامكة عرض لعلي بن موسى الرضا(ع)فقال له ما تقول في أبي بكر قال له سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فألح السائل عليه في كشف الجواب فقال(ع)كانت لنا أم صالحة ماتت وهي عليهما ساخطة ولم يأتنا بعد موتها خبر أنها رضيت عنهما

قال عبد المحمود وعلماء أهل البيت(ع)لا يحصي عددهم وعدد شيعتهم إلا الله تعالى وما رأيت ولا سمعت عنهم أنهم يختلفون في أن أبا بكر وعمر ظلما أمهم فاطمة(ع)ظلما عظيما.

وذكر أبو هلال العسكري في كتاب أخبار الأوائل أن أول من رد فدكا على ورثة فاطمة(ع)عمر بن عبد العزيز وكان معاوية أقطعها لمروان بن الحكم وعمرو بن عثمان ويزيد بن معاوية وجعلها بينهم أثلاثا ثم قبضت من ورثة فاطمة فردها عليهم السفاح ثم قبضت فردها عليهم المهدي ثم قبضت فردها عليهم المأمون

كما تقدم شرحه.

Sayfa 252