İlim Bağlanmış

Hatib-i Bağdadi d. 463 AH
89

İlim Bağlanmış

تقييد العلم للخطيب البغدادي

Yayıncı

إحياء السنة النبوية

Yayın Yeri

بيروت

اللَّهِ قَوِيَّ شَكٍّ رَفَعَهُ أَوْ عَارِضَ رَيْبٍ قَمَعَهُ وَدَفَعَهُ، وَأَنْا أَذَكَرُ نُبْذَةً مِنْ أَقْوَالِ أَهْلِ الْأَدَبِ فِي فَضْلِ اقْتِنَاءِ الْكُتُبِ وَالْأَمْرِ بِاتِّخَاذِهَا وَالْحَثِّ عَلَى جَمْعِهَا وَإِدَامَةِ النَّظَرِ فِيهَا وَالتَّحَفُّظِ لِعُيُونِ مَضْمُونِهَا وَوَصْفِ الشُّعَرَاءِ لَهَا، لِيَكُونَ كِتَابِي هَذَا جَامِعًا لِمَعْنَى مَا يَتَعَلَّقُ بِتَقْيِيدِ الْعِلْمِ وَحِرَاسَتِهِ، وَبَاعِثًا عَلَى صَرْفِ الْمَرْءِ عِنَايَتَهُ إِلَى قِرَاءَتِهِ وَدِرَاسَتِهِ، وَاللَّهَ تَعَالَى، أَسْأَلُ تَوفِيقِي لِلصَّوَابِ، وَعَلَيْهِ سُبْحَانَهُ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَئَابٌ

1 / 116