ذكر بعض مسافات جزيرة العرب
من المدينة إلى الكوفة نحو عشرين مرحلة، ومن المدينة إلى مكة نحو من عشر مراحل، ومن المدينة إلى البصرة نحو ثماني عشرة مرحلة، ومن المدينة إلى البحرين نحو خمس عشرة مرحلة، ومن المدينة إلى الرقة نحو عشرين مرحلة، ومثل ذلك من المدينة إلى دمشق، ومثل ذلك من المدينة إلى فلسطين، ومن المدينة إلى مصر على الساحل نحو خمس وعشرين مرحلة، ومن مكة إلى عدن نحو شهر.
ولعدن طريقان إلى مكة أحدهما على ساحل البحر وهو الأبعد، والآخر يأخذ على صنعاء وصعدة وجرش ونجران والطائف، حتى ينتهي إلى مكة.
المهراس- بكسر الميم وسكون الهاء- اسم لماء في جبل أحد، وفي الحديث أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، عطش يوم أحد فجاءه علي بن أبي طالب بماء في درقته من المهراس فعافه رسول الله وغسل به الدم من وجهه، وإياه أراد سديف بقوله:
واذكروا مقتل الحسين وزيد
وشهيد بجانب المهراس
يريد بالشهيد بجانب المهراس حمزة عم رسول الله، لأنه استشهد عند أحد حيث المهراس.
من اللباب وحوارين- بضم الحاء المهملة وألف وراء مهملة ومثناة من تحتها وفي آخرها نون- قال: وهي بلدة بالبحرين افتتحها زياد بن عمرو فكان يقال له:
زياد حوارين، وكان أخو زياد المذكور فقيها من أصحاب علي بن أبي طالب- رضي الله عنه-
أقول: وحوارين أيضا قرية من بلد حمص من جهتها الشرقية الجنوبية،
Sayfa 88