أما مناظراته في بلاد الروم فمواضيعها كما يلي:
١ - قصة الإفك. حاولوا فيها التشنيع على الرسول ﷺ، وألزمهم فيها بما نسب لمريم ابنة عمران. وقد ذكرتها في مبحث صفاته كدليل على فطنته وحدة ذكائه.
٢ - سؤال البطريك الأعظم عن أهله وولده، لإلزامهم بنفي الولد عن الله، وقد ذكرتها في مبحث صفاته _أيضًا- كدليل على فطنته.
٣ - انشقاق القمر ومحاولة تكذيبهم لهذه الآية. وقد ألزمهم بالقول بها بنزول المائدة وبرؤية الكسوف في موضع دون موضع.
٤ - قول النصارى في عيسى ﵇ إنه ابن الله اعتمادًا على إحيائه الموتى، وإبرائه الأكمه والأبرص. وبين لهم أنه عبد الله ورسوله، وأن ما ظهر على يديه هو بفعل الله ﷾.
٥ - قولهم باتحاد اللاهوت بالناسوت.
أما مناظراته في مجالس عضد الدولة وغيرها في دولة بني بويه فلا حصر لها، ونذكر منها:
١ - قصته مع ابن العلم المعتزل لما وصف القاضي ﵀ بأنه شيطان .. ذكرتها في مبحث صفاته، دليلًا على فطنته وسرعة بديهته.
٢ - التكليف بما لا يطاق. حدثت مع الأحدب رئيس المعتزلة البغداديين، وبرفقته عدد كبير من معتزلة البصرة منهم: أبو إسحاق النصيبي. وانتهت المناظرة بميل الملك القاضي الباقلاني.
٣ - مسألة الرؤية: أي رؤية الله يوم القيامة، التي ينكرها المعتزلة، وكانت بحضرة عضد الدولة ومعه أبو إسحاق النصيبي.
1 / 72