وَيَرَانِي كَالشَّجَا فِي حَلْقِهِ
عِسْرًا مَخْرَجُهُ مَا يُنْتَزَعْ
وَالْوَجَى: الْحَفَا. والرَّحَى: كِرْكَرَةُ الْبَعِيرِ، وَإِنَّمَا شُبِّهَتْ بِالرَّحَى فِي اسْتِدَارَتِهَا، قال الشَّمَّاخُ:
وَنِعْمَ فَتَى النَّدَى أَلْفَتْ إِلَيْهِ
رَحَى، حَيْزُومِهَا كَرَحَى الطَّحِينِ
والسَّحَا: الخُشاف الواحدة سَحَاة. والجَدَا لِجَدْوَى: حَيرُ الرَّجُل ومعروفه. الرَّدَى: الْهَلَاك، قال عمران بن حطان:
وَلَوْ قُسِّمَ الذَّنْبُ الَّذِي قَدْ عَمِلْتَهُ
عَلَى النَّاسِ خَافَ النَّاسُ كُلُّهُمُ الرَّدَى
والسدى من الأرض، والنَّدَى من السَّمَاءِ. والصَّدَى:
1 / 93