56

Dilde Uyak

التقفية في اللغة

Araştırmacı

د. خليل إبراهيم العطية

Yayıncı

الجمهورية العراقية-وزارة الأوقاف-إحياء التراث الإسلامي (١٤)-مطبعة العاني

Yayın Yeri

بغداد

Türler

والجأجَأة أيضًا: الإقامة بالموضع، قال أبو داود يَصِفُ السحاب: وَإِنْ رَاحَ يَنْهَضُ نَهْضَ الْكَسِيرِ جَأجى بِهِ الْمَاءُ حَتَّى أَسْالَا ويُرْوَى: جَاجَأَهُ الماء، فمن رواه " جأجى بِهِ " أراد: أقام به، وَمَنْ رَوَاهُ: جَاجَأَهُ أَرَادَ بِهِ مِنَ الزَّجْرِ. والصَّاصَأَة: صَاصَاة [٢٢ أ] الجرو، وذلك أن يفتح عينيه يَبْتَغِي فتح عينيه فلا يقدر، فذلك الصَّاصَأَةُ. ومنه قول: عبيد الله بن جحش حين قدم أرض الحبشة مُسْلِمًا مع أصحاب رسول الله ﷺ ثم تَنَصَّرَ بها فكان يَمُرُّ بالمسلمين بعدما تَنَصَّرَ فيقول لهم: قد فَقَّحْنَا وَصَاصَاتُمْ. والتَّفْقِيحُ: أن يفتح الجرو عينيه؛ أي: قد أبصرنا وأنتم تلتمسون البصر. والدَّادَأَةُ: عَدْوٌ فوق الخَبَبِ، يقال: مَرَّ يُدَادِئُ دَادَأَةً، قال الشاعر: وَاعْرَوْرَتِ الْعُلُطَ الْعُرْضِيَّ تَركضُهُ أُمُّ الْفَوَارِسِ بِالدِّئْدَاءِ وَالرَّبَعَهْ

1 / 89