الاستقرار، قال الشاعر:
تَقولُ إِذا اقْلَوْلَى عَلَيْها وأَقْرَدَتْ
ألا هَلْ أَخو عيشٍ لذيذٍ بدائمِ
واللِّياء: شيء الحِمِّص شديد البياض. ورُوِيَ عن معاوية: أنه دخل عليه وهو يأكل لياءً مُقَشَّى؛ يعني: مقشَّرًا، والجلاء: الكُحْل. والأمهاء: العَدْو الشديد، والإمهاء: مصدر أمهيت السكين والشفرة؛ أي: أحددتها. والإبهاء: تعطيل الخيل من الغزو، وكل ما أَبْهَيْتَهُ فقد عَطَّلْتَه. ومنه قول رسول الله ﷺ حين فتحت مكة: " أبهوا الخيل "؛ أي: عَطِّلُوها مِنَ الغزو.
قال أبو عمر: هذا خطأ إِنَّمَا قَالَهُ رجل فَنَهَى النَّبِيُّ عن ذلك.
وقال: ولا تُبْهَى الْخَيْلُ إلى يوم القيامة، ومثل هذا في أمثال العرب: " المعزى تُبْهَى ولا تُبْنَى " وذلك أَنَّ المِعزى تَصْعَدُ عَلَى الأَخْبِيَةِ فَتَخْرِقها. [١٨ ب] وإنما قالوا ذلك لأن الأخبية ليست
1 / 79