وهكذا القناديل من الذهب والفضة، لأن الشخص إذا اتخذها للمسجد
لم يقصد استعمالها، ولا أن يتزين بها هو، ولا أحد من جهته، والذي حرم اتخاذها على أصح الوجهين إنما حرم ذلك؛ لأن النفس تدعو إلى الاستعمال المحرم، وذلك إذا كانت له، وأما إذا جعلها للمسجد فلا تدعو النفس إلى استعمال حرام أصلا، فكيف تحرم وهي لا تسمى أواني (¬1).
ورأيت الحنابلة قالوا بتحريمها للمسجد، وجعلوها من الأواني (¬2)، أو مقيسة عليها، وليس بصحيح، لا هي أواني، ولا في معنى الأواني.
[11/ب]
Sayfa 33