Kur'an'ı Suçlamalardan Arındırma
تنزيه القرآن عن المطاعن
Türler
وربما قيل في قوله تعالى (فما كانوا ليؤمنوا بما) (كذبوا من قبل) كيف يصح ذلك وقد آمن بعضهم. فجوابنا أن ذلك خبر عن قوم مخصوصين بين ذلك بقوله تعالى من قبل (تلك القرى نقص عليك من أنبائها ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل) واذا كان خبرا عن قوم لم يصح هذا الالزام.
[مسألة]
وربما قيل في قوله تعالى (لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا) كيف يصح ان يمنع من الوعظ والدعاء الى الخير. وجوابنا أن المراد بذلك اليأس من صلاحهم وتعريف القوم أن الوعظ لا يؤثر فيهم او على وجه التوبيخ للقوم لا انه منع من الوعظ وكيف يكون منعا. وجوابهم (قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون) يبين انهم وعظوا لتجويز التقوى.
[مسألة]
وربما سألوا عن قوله تعالى (فلما تجلى ربه للجبل) كيف يصح ان يتجلى وليس بجسم وما فائدة تجليه للجبل. وجوابنا ان المراد بهذا التجلي الاظهار وذكر الله الجبل وأراد أهله فكأنه قال فلما بين لاهل الجبل أنه لا يرى بأن جعله دكا حصل المراد فيما سألوا وهذا كقوله تعالى (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض) وأراد على أهلها وكل ذلك بمنزلة قوله (وسئل القرية) وأراد أهلها.
[مسألة]
Sayfa 152