Peygamberleri Aklamak
تنزيه الأنبياء
عليه
ومنها ما ذكره أبو مسلم فإنه قال جائز أن يكون الجسد المذكور هو جسد سليمان (ع) وأن يكون ذلك لمرض امتحنه تعالى به وتلخيص الكلام ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا @QUR@
يقولون إنه جسد بلا روح تغليظا للعلة ومبالغة في فرط الضعف ثم أناب @QUR@
ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاؤك يجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين @QUR@
قال تعالى محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم @QUR@
عظيما @QUR@
وكان السموط علقها السلك
بعطفي جيداء أم غزال
ولو أتى بالشرح لقال علقها السلك منها وقال كعب بن زهير
زالوا فما زال إنكاس ولا كشف
عند اللقاء ولا ميل معازيل
وإنما أراد فما زال منهم إنكاس ولا كشف وشواهد هذا المعنى كثيرة مسألة فإن قيل فما معنى قول سليمان (ع) رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب أوليس ظاهر هذا القول منه (ع) يقتضي الشح والظن والمنافسة لأنه لم يقنع بمسألة الملك حتى أضاف إلى ذلك أن يمنع غيره منه الجواب قلنا قد ثبت أن الأنبياء (ع) لا يسألون إلا ما يؤذن لهم في مسألته لا سيما إذا كانت المسألة ظاهرة يعرفها قومهم وجائز أن يكون الله تعالى أعلم سليمان (ع) أنه إن سأل ملكا لا يكون لغيره كان أصلح له في الدين والاستكثار من الطاعات وأعلمه أن غيره لو سأل ذلك لم يجب إليه من حيث لا صلاح
Sayfa 97