Peygamberleri Aklamak
تنزيه الأنبياء
سمت ولدها بهذه التسمية فلهذا قال تعالى جعلا له شركاء فيما آتاهم @QUR@
الأنبياء (ع) لا يجوز عليهم الكفر والشرك والمعاصي غير محتملة ولا يصح دخول المجاز فيها والكلام في الجملة يصح فيه الاحتمال وضروب المجاز فلا بد من بناء المحتمل على ما لا يحتمل فلو لم نعلم تأويل هذه الآية على سبيل التفصيل لكنا نعلم في الجملة أن تأويلها مطابق لدلالة العقل وقد قيل في تأويل هذه الآية مما يطابق دليل العقل ومما يشهد له اللغة وجوه منها أن الكناية في قوله سبحانه جعلا له شركاء فيما آتاهم @QUR@
جنسين ممن أشرك من نسلهما وإن كانت الكناية الأولى تتعلق بهما ويكون تقدير الكلام فلما آتى الله آدم وحواء الولد الصالح الذي تمنياه وطلباه جعل كفار أولادهما ذلك مضافا إلى غير الله تعالى ويقوي هذا التأويل قوله سبحانه فتعالى الله عما يشركون @QUR@
يجب من حيث كانت الكناية المتقدمة راجعة إلى آدم (ع) وحواء أن يكون جميع ما في الكلام راجعا إليهما لأن الفصيح قد ينتقل من خطاب مخاطب إلى خطاب غيره ومن كناية إلى خلافها قال الله تعالى إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله @QUR@
وتعزروه وتوقروه @QUR@
وقال الهذلي
يا لهف نفسي كان جدة خالد
وبياض وجهك للتراب الأعفر
ولم يقل بياض وجهه وقال كثير
أسيئي بنا أو حسني لا ملومة
لدينا ولا مقلية إن ثقلت
فخاطب ثم ترك الخطاب وقال الآخر
فدى لك ناقتي وجميع أهلي
ومالي أنه منه أتاني
Sayfa 14