Peygamberleri Cahillerin Nitelemelerinden Arındırma
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Türler
İnançlar ve Mezhepler
Son aramalarınız burada görünecek
Peygamberleri Cahillerin Nitelemelerinden Arındırma
İbn-i Humeyr Sabti d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Türler
ومنهم من قال : إنهم اكتسبوا العلم من غير تقدم نظر على جهة الخرق ، إكراما من الله تعالى لهم ، والله أعلم.
ولهم في هذا كلام لا تحتمل هذه التعاليق بسطه ، لكنهم مجمعون على أنهم علموا من أول وهلة ، على أي وجه علموا : نظرا أو ضرورة.
وأول ما ينبغي أن نقدم قبل الخوض في هذه المسائل الإعلام بأن إبراهيم عليه السلام كان نبي الحجة ، وهو أول من أصل أصول الدين بالاستدلال على علم التوحيد.
وبه اقتدى رؤساء المتكلمين في استدلاله بالثلاثة الكواكب التي وردت في الكتاب كما سيأتي فيما بعد إن شاء الله تعالى.
قال تعالى : ( وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ) [الأنعام : 6 / 83].
نرفع درجات من نشاء ؛ أي بالحجة البالغة والعلوم العالية ، فكان قومه حرانيين (1) ينظرون في النجوم ويردون لها القضاء في الأفعال ، ويعبدون بعضها.
وقد أفرد الشهرستاني فقرة لفرقة الصابئة سماها الحرنانية 2 / 54 ، وقد وقفت على كتاب فيه طرافة عنوانه : (مفاهيم صابئية مندائية) تأليف ناجية حراني صرحت بأنها منهم ، وزعمت أن الصابئة يتوجهون إلى الشمال (الأعلى) على سمت نجم القطب ، فلذلك قيل فيهم إنهم يعبدون النجوم أو يقدسونها ، في كلام طويل.
وفي هذا الكتاب ص 56 أنه يقال في الصابئة حرانية وحرنانية .
Sayfa 100