Peygamberleri Cahillerin Nitelemelerinden Arındırma
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Türler
İnançlar ve Mezhepler
Son aramalarınız burada görünecek
Peygamberleri Cahillerin Nitelemelerinden Arındırma
İbn-i Humeyr Sabti d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Türler
أدرك زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب المذكورة. وبقي معها حتى أمر الله تعالى نبيه عليه السلام أن يتزوجها ؛ أو أخبره به كما سيأتي في شرح الآية ، إن شاء الله تعالى.
وما تقوله المنافقون والجهلة المجازفون من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رآها وأحبها وشغف بحبها حتى كان يضع يده على قلبه ويقول : يا مقلب القلوب ثبت قلب نبيك! ويدخل عليه زيد المسجد ويقول : «ادن مني يا زيد» ، شوقا إليها! ، إلى غير ذلك من هذيانات لا يرضاها صلحاء المسلمين لأنفسهم فكيف سيد المرسلين (1)!؟ فكل ذلك باطل متقول (2).
وكذلك قولهم : إنه عليه السلام رآها فأحبها ، تخرص وزور ، وكيف وقد تربت في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى زوجها لزيد ، على أنه لو أحبها كما اختلقوه لم يدركه في ذلك لوم فإن الحب أمر ضروري لا يدخل تحت الكسب ، جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (3): «اللهم إني عدلت فيما أملك فاغفر لي ما لا أملك». يعني : عدلت فيما أكسب فاغفر لي ما لا أكسب ، فلم يكره العقلاء الحب إلا لما يكون معه للمحبين من الطيش ، والميل ، والذكر بما لا ينبغي ، وطلب الظفر بالمحبوب على الوجوه الفاسدة.
وهذه الأمور كلها لا تليق بصلحاء المسلمين ، فكيف بسادات المرسلين المعصومين مما دون ذلك كما تقدم؟!
وقول المؤلف : (فإن الحب أمر ضروري) أي فطري.
Sayfa 62