Peygamberleri Cahillerin Nitelemelerinden Arındırma
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Türler
İnançlar ve Mezhepler
Son aramalarınız burada görünecek
Peygamberleri Cahillerin Nitelemelerinden Arındırma
İbn-i Humeyr Sabti d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Türler
فتحرك قلبه تحسرا على فقد الخلان وخراب الأوطان فقال : ( أنى يحيي هذه الله بعد موتها ) [البقرة : 2 / 259] يعني كيف تعود هذه البلدة على ما كانت عليه بعد خرابها؟! فاستبعد أن تعود على ما كانت عليه من نباتها وشجرها وبساتينها ، كما يستبعد الناس أن تعود البلاد كما كانت عليه بعد خرابها ، على مجرى العادة.
وهذا من الكلام المباح الذي يقوله الناس إذا خربت البلاد وكانوا يعرفونها عامرة من قبل.
وكثيرا ما قيل هذا في ندب الأطلال الخالية والرسوم البالية ، إلا أن أهل المراقبة يطلبون بهذه الأقوال التي كان غيرها أولى منها كما تقدم.
فإن مثل أولئك لا يستبعدون كائنا في مقدور الله تعالى ، كان معتادا أو غير معتاد ، لما يعلمون من نفوذ إرادته ، ومضاء أمره ، إذا أراد شيئا فإنما يقول له كن فيكون.
كما عتب الملائكة امرأة إبراهيم عليه السلام حيث قالت : ( يا ويلتى أألد وأنا عجوز ) [هود : 11 / 72] ، فقالوا لها : ( أتعجبين من أمر الله ) [هود : 11 / 73].
أي : مثلك يرى في فعل الله عجبا وأنت صديقة!؟.
قال المشايخ (1): العجب أن لا ترى عجبا ، فإذا لم تر عجبا كنت أنت العجب!.
فلما استبعد إصلاحها على مجرى العادة أراه الآية في نفسه ، فأماته ثم أحياه بعد مائة سنة ، ثم أطلعه على ذلك بأن أنشأ له الحمار الذي كان يركبه بعد ما أماته ورم حتى صار ترابا ، ثم أنشأه له من التراب وهو ينظر إليه ، وأبقى عنبه كما كان بعد مائة سنة.
Sayfa 119