Peygamberleri Cahillerin Nitelemelerinden Arındırma
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Türler
İnançlar ve Mezhepler
Son aramalarınız burada görünecek
Peygamberleri Cahillerin Nitelemelerinden Arındırma
İbn-i Humeyr Sabti d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Türler
ويعضد ذلك ما سنذكره إن شاء الله تعالى في هذه القصة من جمع أجزاء الطيور بعد تفريقها. وللناس في هذا عريض من القول لسنا الآن له.
وأما قوله تعالى : ( أولم تؤمن قال بلى ): سأله بالنفي فأجابه ب «بلى» التي هي جواب النفي لإثبات المنفي. كأنه قال له : ألست مؤمنا بالبعث؟ قال : بلى ، معناه : أنا مؤمن به كما علمت ، لكنني أريد أن يطمئن قلبي برؤية الكيفية ، فقال تعالى له : ( فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ) أي : أملهن إليك بالإحسان والتعليم لكي تدعوها فتأتيك مجيبة لدعائك. ففعل ذلك ثم أخذ الطيور وذكاها (1) وحز رءوسها ، وأمسكها عنده ، وهشم أجسامها وخلطها حتى صارت جسما واحدا لا يتميز بعضها من بعض ، ثم فرقها على أربعة أجبل ، ثم قعد هو في الجبل الوسط الذي أحاطت به الجبال الأربعة ، ثم دعاها فطارت القطرة من الدم إلى القطرة ، واللحمة إلى اللحمة ، والريشة إلى الريشة ، وكذلك صكيك العظام (2)، وهو ينظر إليها حتى التأم كل جسد على ما كان عليه من الأجزاء التي كانت له قبل ، ثم طار كل جسد إلى رأسه فالتأم به.
انظروا رحمكم الله إلى وقوع هذه الكيفية فإنها تشبه بعث بعض الأجساد وجمعها وإحياءها وسرعة مسيرها إلى أرض المحشر حذوك النعل بالنعل (3).
Sayfa 110