199

Gölgeleri Aydınlatan Işık

تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

Araştırmacı

مرزوق علي إبراهيم

Yayıncı

دار الشريف

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Yayın Yeri

الرياض / السعودية

اسْتَطَاعَ مِنْكُم أَن يبكي فليبك، وَإِلَّا فَارْحَمْ الباكي، فَإِن الباكي إِنَّمَا يبكي لمعرفته بِمَا أَتَى إِلَى نَفسه. [١٤٠] قَالَ أَبُو بكر الْقرشِي: وحَدثني الْحَارِث بن مُحَمَّد التَّمِيمِي قَالَ: حَدثنِي مُحَمَّد بن سُهَيْل عَن الْحَارِث بن الْمُغيرَة قَالَ: كَانَت شعوانة تنوح بِهَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ: (يؤمل دنيا لتبقى لَهُ ... فَوَافى الْمنية قبل الأمل) (حينا يروي أصُول الفسيل ... فَعَاشَ الفسيل وَمَات الرجل) [١٤١] أخبرتنا شهدة بنت أَحْمد قَالَت أنبأ جَعْفَر بن أَحْمد السراج قَالَ أنبأ أَحْمد بن عَليّ بن الْحُسَيْن قَالَ نَا مُحَمَّد بن عبيد اللَّهِ الْقطيعِي قَالَ نَا الْحُسَيْن بن صَفْوَان قَالَ نَا عبد اللَّهِ بن مُحَمَّد الْقرظِيّ قَالَ: حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن عبد الْملك قَالَ: قدمت شعوانة وَزوجهَا مَكَّة فَجعلَا يطوفان ويصليان، فَإِذا كل وأعيا جلس وَجَلَست خَلفه، فَيَقُول هُوَ فِي جُلُوسه: أَنا العطشان من حبك لَا أروى، وَهِي تَقول بِالْفَارِسِيَّةِ: أنبت لكل دَاء دَوَاء فِي الْجبَال، ودواء المحبين فِي الْجبَال لم ينْبت. (تَحِيَّة النوبية) [١٤٢] أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي قَالَ أَنبأَنَا رزق اللَّهِ بن

1 / 226