Gölgeleri Aydınlatan Işık

İbnü'l-Cevzi d. 597 AH
140

Gölgeleri Aydınlatan Işık

تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

Araştırmacı

مرزوق علي إبراهيم

Yayıncı

دار الشريف

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Yayın Yeri

الرياض / السعودية

(كسوني غَدَاة الدَّار سمراء كَأَنَّهَا ... شياطين لم تتْرك فؤادا وَلَا عهدا) (فَمَا السجْن إِلَّا ظلّ بَيت دَخلته ... وَمَا السَّوْط إِلَّا جلدَة خالطت جلدا) (أَبَا معبد وَالله مَا حل حبها ... ثَمَانُون سَوْطًا بل يزِيد بهَا وجدا) (فَإِن تقتلوني تقتلُوا ابْن وليدة ... وَإِن تتركوني تتكروا أسدا وردا) (غَدا يكثر الباكون منا ومنكم ... وتزداد دَاري من دِيَاركُمْ بعدا) قَالَ: فَأَخْبرنِي عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز أَن هَذَا الْبَيْت الْأَخير للعرجي. قَالَ المُصَنّف: وَكَانَ آخر أَمر سحيم أَنه أحب امراة من أهل بَيت مَوْلَاهُ فَأَخَذُوهُ وأحرقوه. (وَمِنْهُم نصيب بن محجن) أَبُو محجن الشَّاعِر، مولى عبد الْعَزِيز بن مَرْوَان، وَكَانَ أسود. [٨٦] أخبرنَا مُحَمَّد بن نَاصِر قَالَ: أنبأ الْمُبَارك بن عبد الْجَبَّار قَالَ: أَنا إِبْرَاهِيم بن عمر الْبَرْمَكِي قَالَ: أَنبأَنَا أَبُو الْحُسَيْن الزَّيْنَبِي قَالَ نَا مُحَمَّد بن خلف قَالَ ثَنَا عبد اللَّهِ بن عَمْرو وَأحمد بن حَرْب قَالَا: نَا زبير بن أبي

1 / 167