Gölgeleri Aydınlatan Işık

İbnü'l-Cevzi d. 597 AH
134

Gölgeleri Aydınlatan Işık

تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

Araştırmacı

مرزوق علي إبراهيم

Yayıncı

دار الشريف

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Yayın Yeri

الرياض / السعودية

[٧٩] أخبرنَا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد قَالَ: أَنا أَحْمد بن عَليّ بن ثَابت قَالَ: أَنا الْجَوْهَرِي قَالَ: أنبأ مُحَمَّد بن الْعَبَّاس قَالَ: أَنْشدني عبيد اللَّهِ بن أَحْمد المرورذي قَالَ: أنْشد لإِبْرَاهِيم بن الْمهْدي: (قد شَاب رَأْسِي وَرَأس الْحِرْص لم يشب ... إِن الْحَرِيص على الدُّنْيَا لفي تَعب) (قد يَنْبَغِي لي مَعَ مَا حزت من أدب ... أَن لَا أخوض فِي أَمر ينقص بِي) (لَو كَانَ يصدقني ذهني بفكرته ... مَا اشْتَدَّ غمي على الدُّنْيَا وَلَا نصبي) (أسعى فأجهد فِيمَا لست أدْركهُ ... وَالْمَوْت يقْدَح فِي زندي وَفِي عصبي) (بِاللَّه كم بَيت مَرَرْت بِهِ ... قد كَانَ يعمر باللذات والطرب) (طارت عِقَاب المنايا فِي جوانبه ... فَصَارَ من بعْدهَا للويل والحزب) (فامسك عنانك لَا تجمع بِهِ طلع ... فَلَا وعيشك مَا الأرزاق بِالطَّلَبِ) (مَعَ أنني وَاجِد فِي النَّاس وَاحِدَة ... الرزق والنوك مقرونان فِي سَبَب) (وخصلة لَيْسَ فِيهَا من يُنَازعنِي ... الرزق أروغ شَيْء عَن ذَوي الْأَدَب)

1 / 161