107

Gölgeleri Aydınlatan Işık

تنوير الغبش في فضل السودان والحبش

Araştırmacı

مرزوق علي إبراهيم

Yayıncı

دار الشريف

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Yayın Yeri

الرياض / السعودية

(أسلم الْأسود)
كَانَ غُلَاما لرجل من بني نَبهَان من طَيئ، بَعثه طَيئ ربية، فَلَمَّا ورد عَليّ بن أبي طَالب بِلَادهمْ أَخذ أَصْحَابه هَذَا العَبْد وأوثقوه وخوفوه الْقَتْل، فَأسلم وَشهد مَعَ خَالِد الْيَمَامَة.
(مغيث زوج بَرِيرَة)
[٦٠] روى البُخَارِيّ فِي صَحِيحه من حَدِيث عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: كَانَ زوج بَرِيرَة عبدا أسود يُقَال لَهُ: مغيث عبدا لبني فلَان كَأَنِّي أنظر إِلَيْهِ يطوف وَرَاءَهَا فِي سِكَك الْمَدِينَة، ودموعه تسيل على لحيته، فَقَالَ النَّبِي ﷺ َ - للْعَبَّاس: " يَا عَبَّاس، أَلا تعجب من حب مغيث بَرِيرَة وَمن بغض بَرِيرَة مغيثا ".
فَقَالَ النَّبِي ﷺ َ -: " أَو راجعتيه ".
فَقَالَت: يَا رَسُول اللَّهِ، تَأْمُرنِي؟
قَالَ: " إِنَّمَا أشفع ". قَالَت: فَلَا حَاجَة لي فِيهِ.

1 / 134