Tedbirin Ortadan Kaldırılmasında Aydınlanma
Türler
السابع: قوله : (راضية) أى عن الله في الدنيا بأحكامه وفي الآخرة بجوده وإنعامه، فكان في ذلك تنبيه للعبد أنه لا تحصل له الرجعى إلى الله إلا مع الطمأنينة بالله والرضا عن الله وإلا فلا وفي ذلك إشارة البى أنه لا يحصل أن يكون مرضيا عند الله في الآخرة إلا عتى يكون رضيا عنه في الدنيا 6 التنوير في إسقلط التدبير فإن قلب هذه الأية يفتضى أن يكون الرضا من الله نتيجة الرضا من العبد ، والآية الأخرى(1) تدل على الرضا من العبد نتيجة الرضا من الله ، فاعلم أن كل آية وما أثبنت، و لا خفاء في الجمع بين الأيتين وذلك أن قوله سبحانه : (رضي الله عنهم ورضوا عنه) االمائدة : 119] يدل من وجود ترنيبه على أن الرضا من العبد نتيجة الرضا من الله، والحقيقة نقضسى بذلك؛ لأنه لو لم يرض عنهم أولا لم يرضو عنه أبدا ، والآية الأخرى نتل على أن من رضى عن الله في الدنيا كان مرضي حنده في الآخرة وذلك بين لا إشكال فيه.
الثلمن: قوله : (مرضية) وذلك مذحة عظمى لهذه النفس المطمينة وهي لجل المدع والنعوت، ألم نسمع قوله سبحانه : (ورضنوان من الله أقبر) [التوبة : 72] بعد وصفه نعيم أهل الجنة؟! أى رضوان الله عنهع فيها اكبر من النعيم الذي هم فيه التاسمع : قوله : (فانخلي في عبلدي والغلي جنتي) فيه بشارة عظمى للنفس المطمننة إذ نوديت ودعيت إلى أن ندخل في عباده ، وأى عباد هؤلاء? هسم عباد التخصيص والنصر (2) لا عباد الملك والقهر (3) ، هم العباد الذين(4) قال فيهم : (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان) [الإسراء :65]، وقوله : (إلا عبادك) االحجر :،4 العباد الآخرون الذين قال فيهم : (إن كل من في السماوات واللرض إلا آتى الرحمن عبدا) إمريع : 93] فكان فرح هذه النفس المطمننة بقوله : (فانغلي في وهي قول الله تعالى: (رضي الله عنهم ورضوا عنه) الآية (2) وهوزلاء يسمون : عباد الرحمت .
(3) ودوزلاء يسمون : عبيد الرعمن .
(4) في المخطوط (الذي) ، والصعيح العثبت (5) لاء في هذا الموضع بعضى كيس التنوير في إسقاط التدبير ح عبادي) أشد من فرحها ب: (والذخلي جنتي) ؛ لأن الإضافة الأولى إليه والإضافة لنانية إلى جننه.
العاشر : قوله : (والذغلي جنتي) فيه إشارة الى أن هذه الأوصاف التى اتصفت بها النفس المطمننة هي التى أهلها إلى أن تدعى إلى أن تدخل في عباده وإلى أن ندخل جننه ، جنة الطاعة في الدنيا والجنة المعلومة في الدار الآخرة ، والله أعلع .
ذازدة: قد نضمنت الآية وصفين كل ولحد منهما يدل على هدم قواعد الندبير ، وذلك أنه سبحانه وصف هذه النفس التى خصصها بهذه الخصانص النى نكرناها بأوصاف منها : الطمأنينة والرضا ، وهما لا يكونان إلا مع إسقاط التدبير ؛ إذ لا نكون النفس مطمئنة حنى شرك التدبير مع الله ثقة منها بحسن ندبيره لها ؛ لأنها إذ رضيت عن الله اسنسلمت له وانقادت لحكمه وأذعنت لأمره ، فاطمأنت لربوبيته وقرت بالاعنماد على إلهيته، فلا لضطراب ، إذ ما أعطاها من نور العفل نبنها، فلا حركة لها إلا حامدة لأحكامه مفوضة له في نقضه وإبرامه.
االودة: احلم أن سر خلق التدبير والاختيار ظهور قهر القهار ، وذلك أنه سبحانه أراد أن ينعرف إلى العباد بقهره فخلق فيهع ندبيرا واختيارا ، نم فسح لهم بالحجبة (1) حنى أمكنهع ذلك ، إذ لو كانوا في وجود المولجهة والمعاينة لع يمكنهم الندبير والاخنيار كما لا يمكن الملأ الأعلى ذلك ، فلما دبر العباد واختاروا نوجه بقهره إلى دبير هم واخنيارهع فزلزل اركانه وهدم بنيانه ، فلما نعرف للعباد بقهره ومراده علموا أنه القاهر فوق عباده ، فما (2) خلق الإرادة فيك لتكون لك الإرادة ولكت (1) العجبة : جمع حجاب ، وهو ما يعول بين العبد وبين معرفة الله تعالاحمى.
(2) في المشطوط افلما) والصحيح المشبت .
8 لندحض ارالدنه إرادنك فتعلع أن ليس لك إرادة ، كذلك لع يجعل الندبير فيك ليكون التنوير في إسقاط القل حت لك وإنما جعله فيك ليدبر وندبر فيكون ما بدبر ما لا ندبر وكذلك قبل لبعضهم : بماذا عرفت الله? قال : بنقض العزانع.
اي : ، ب: يكون ما تدبره الت على غير ما دبره هو التنوير في إسقاط التدبير فصل كنا قد وعدنا بأنا نفرد للتدبير في شأن الرزق بابأ وذلك ان أكثر دخول التدبير على القلوب منه ، فاعلم أن سلامة القلوب من التدبير في شأن الرزق حننة عظمى لا يسلع منها إلا الموقنون الذين صدقوا الله في حسن الثقة فاطمأنت قلوبه اليه وتحققوا بالتوكل عليه ، حتى لقد قال بعض المشايخ : لحنموا لى(1) لمر الرزق ولا عليكم من سائر المقامات . قال بعض المشايخ : لشد الهموم هموم الاقنضاء ، ويبين ما قال هذا الشيخ أن الله خلق هذا الآدمى محناجا إلى مدد يعسك بنيته ويمد قوته لما كانت الحرارة التى هي فيه تحلل (2) لجزاء بدنه كان هذا الغذاء تطحن المعدة فتأخذ خلاصته فيعود جزء بدنه خلقا لما حللته العرارة الغريزية منه(3) ، ولو شاء الحق سبحانه لأغنى وجود الأنمى عن المدد الحسى وتناول الأغذية ، ولكن اراد الحق سبحانه أن يظهر حلجة الحيوان إلى وجود التغذية واضطراره إلى ذلاد وغناه سبحانه عن ما(4) الحيوان محتاج إليه فلذلك قال سبحانه: (قل أغير الله لتخذ وكيا فطر السملوات والأرض وهو يطعم ولا يطعم) [الأنعام:14] تمدح سبحانه بوصفين أحدهما: يطعم ولا يطعم غيره الن كل العباد لخذ من إحسانه واكل من رزقه وامننانه.
Bilinmeyen sayfa