Aklı Aydınlatan
تنوير العقول لابن أبي نبهان تحقيق؟؟
Türler
واسم الشريعة نحن أطلقناه على جميع قواعد و أقسام و أصول و وجوه علم الهدى إلى الله تعالى ، و إن كان قومنا جعلوا علم التوحيد ليس هو من أقسام علم الشريعة ، و المعنى أن ذلك مما قامت الحجة بمعرفته من العقل بخاطر البال ، ولو لم يأت بمعرفة ذلك الشارع ، فخصوا اسم الشريعة العلم الذي لا تقوم بمعرفته الحجة إلا بالسماع ، فجاء به الشارع و سمع منه [93/ج] كما رسمناه عنهم في الجزء الأول ، أن الحكم إما عقلي و إما عادي و إما شرعي ، فأتى بالعلم العقلي في علم التوحيد ، و سموه علم الكلام ، و لذلك نحن أجملنا الأقسام بقولنا علم الهدى إلى الله تعالى ؛ لأنهم أفهم منا بعلم اللغة و الاصطلاحات ، و إطلاقنا بعلم الشريعة علم التوحيد و علم الشريعة و علم الحقيقة ؛ لأن بيان جميع ذلك في التنزيل ، و التنزيل قد شرع به النبي - صلى الله عليه و سلم - عن جبريل عن الله تعالى فجاز على المجاز فاعرف ذلك .
و هاك[100/ب] القول في شرح بعض من وجوه القاعدة الشرعية الاعتقادية ، و العملية و التركية ، قد مر بيان في الاعتقادية و كذلك في العملية بعض البيان ، و نقول أن الأعمال هي على وجوه منه ما يفوت عمله ، ومنه مالا يفوت ، و لكل وجه حكم يخصه من أحكام الشريعة .
Sayfa 131