139

Tahkik Araştırmalarının Temizlenmesi

تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق

Soruşturmacı

مصطفى أبو الغيط عبد الحي عجيب

Yayıncı

دار الوطن

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1421 AH

Yayın Yeri

الرياض

من كِتَابه - نَا أَبُو أويس، أَنا الْعَلَاء، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة " أَن النَّبِي [ﷺ] كَانَ إِذا أم النَّاس جهر بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم ".
قلت: مَا حكه من خير، وَأَبُو أويس ضعفه أَحْمد، وَقَالَ ابْن عدي: كَانَ يسرق الحَدِيث.
وَعَن النُّعْمَان بن بشير فِي ذَلِك.
وَعَن عَليّ: وعمار " أَنَّهُمَا صليا خلف رَسُول الله، فجهر بهَا ".
وَعَن ابْن عَبَّاس: " لم يزل رَسُول الله يجْهر بهَا ".
وَعَن عَليّ: " كَانَ رَسُول الله يجْهر بهَا فِي السورتين جَمِيعًا ".
وَعَن أنس نَحوه.
وَعَن سَمُرَة: " كَانَ لرَسُول الله [ﷺ] سكتتان: سكتة إِذا قَرَأَ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم، وسكتة إِذا فرغ من الْقِرَاءَة ".
وَعَن الحكم بن عُمَيْر قَالَ: " صليت خلف النَّبِي فجهر ".
وَعَن مجَالد بن ثَوْر، وَبشر بن مُعَاوِيَة " أَنَّهُمَا وَفْدًا على رَسُول الله فعلمهما الِابْتِدَاء بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم والجهر بهَا فِي الصَّلَاة ".
وَالْكل لَا يثبت.
عبيد بن رِفَاعَة " أَن مُعَاوِيَة قدم الْمَدِينَة فصلى بِالنَّاسِ صَلَاة جهر فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ، وَأَنه قَرَأَ أم الْكتاب وَلم يقْرَأ: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم، ثمَّ ركع حِينَئِذٍ وَلم يكبر، ثمَّ قَامَ فِي الثَّانِيَة فَلم يكبر، فَلَمَّا صلى وَسلم ناداه الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار من كل نَاحيَة: يَا مُعَاوِيَة، أسرقت صَلَاتك، أم نسيت؟ ! أَيْن بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم حِين افتتحت أم الْقُرْآن؟ وَأَيْنَ الله أكبر حِين وضعت جبينك وَحين قُمْت؟ فَلَمَّا صلى بهم الصَّلَاة الْأُخْرَى قَرَأَ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم، وَكبر حِين سجد وَحين قَامَ ".

1 / 148