الكلابي:
روى بيت عمر بن أبي ربيعة:
وكأن أَحْوَرَ مِنْ غِزلانِ ذِي بَقَرِ ... أَهْدَى لُه شَبَهَ العَيْنَيْنِ وَالجِيدَا
فقال له ابن الأعرابي: صحفت إنما هو: (سنة السينين والجيدا)
السندي:
ذكر ابن زبرج قال: كنت عند السندي في جماعة فيهم ابن بميلة فأنشده في وصف الحمام:
فَإِذَا دَخَلْتُ سَمِعْتُ فيها رَفَّةَ ... لغْطَ المعَاوِلِ في بُيُوتِ هَدَاد
فسئل عن (المعاول) فقال هي التي ينقر بها في الصخر، فتركته في عمائه ولم أنبهه عليه وإنما (المعاول) و(هداد) حيان من الأزد.