33

Tanbih

التنبيه على حدوث التصحيف

Araştırmacı

محمد أسعد طلس

Yayıncı

دار صادر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Yayın Yeri

بيروت (بإذن من المجمع العلمي العربي بدمشق)

Türler

فإذا تصحفت لفظة واحدة على أكثر من مائتي وجه فقد بان أن واضع الهجاء لم يحكم وضعه، ويكون الاحتراس من التصحيف لا يدرك إلا بمعرفة اللغة وعلم مقدمات الكلام ومعرفة ما يصلح أن يأتي بعدها مما يشاكلها وما يستحيل مصاقته لها، فأما إن كان قبل الخمس السنات أو بعدها حرف معنى فإن ذلك يكون منه فنون كثيرة مثل: حسبت، وعسيت، وخنست، ومثل: حنيش، وخنيس، وعبيس، ومثل/ لو خشيت/ فإنه تصحيف/ لوح شيث/ ومثل/ نسخ/ وسببه/ وسيف/. ولو رام إنسان من أهل الزمان أن يضع كتابة سليمة من التصحيف، جامعة لكل الحروف التي تشتمل على جميع اللغات لزمه أن يضع أربعين صورة لأربعين حرفًا؛ منها ثمانية وعشرون حرفًا؛ ما قد رسم بها هجاء العربية التي هي اب ت ث جـ حـ خـ ... ومنها أربعة جارية في العربية على ألسن أهلها ولم يخصموها بصورة وهي: النون الغنَّاء، والهمزة، والواو والياء اللينتان.

1 / 33