187

Tanbih

التنبيه على حدوث التصحيف

Araştırmacı

محمد أسعد طلس

Yayıncı

دار صادر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Yayın Yeri

بيروت (بإذن من المجمع العلمي العربي بدمشق)

Türler

ولآخر: نظرتْ إليه بعين جارية ... حوراء حانيةٍ على طفل وإنما هو (جازية). ولعنترة: بطل كأن ثيابَه في سَرْجِه ... يُحذى نعال السبت ليس بتوأم وإنما هو (في سرحةٍ) يصفه بالطول والتمام. ولتأبط شرًا: فلئن قلت هذيل سباه ... لبما كان هذيلًا يقل وإنما هو: [١٧٣] فلئن فلّت هذيل شَباهُ ... لبما كان هذيلًا يفل ولمزرد: صفعت الذكور صفعة لا حجى لها ... يولول منها كل آسٍ وعائِد وإنما هو (صقعت) [صقعة] ولدريد: حتى إذا ملئوا جوانبهم ... منها وقالوا الدْنُي والفصل وإنما هو (خوابيهم). وذكر أبو ربيعة أن رجلا كان يقرأ على الأصمعي شعر النابغة: كليني لهم يا أميمة باضت فقال له الأصمعي: ويلك أم علمت أن كل ناجمة الأذنين تحيض، وكل سكاء الأذنين تبيض، فصار تصحيف الرجل فائدة لنا.

1 / 187