Susayanlara Uyarı
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Türler
ارتدت العرب في البلدان وأعلنت بطاعة الشيطان ومنعت فريضة الزكاة وفرضها قرن بالصلاة
رءا خليفة النبي المصطفى جهادهم فريضة وشرفا
فجيش الجيوش والعساكر نحوهم ووجه الأكابر
من المهاجرين والأنصار مرتجيا لنصرة القهار
فحقق الإله ما رجاه ورضي الله الذي رآه
وأيد الجيش الذي أعده فقتلوا وأسروا المرتدة
ولجأ البعض إلى الحصون وصالحوا على التزام الدين
وذاك بعد محنة وشدة جرت على الصحب من أهل الردة
واستشهد القراءة الأكابر يومئذ هناك والمشاهر
ووصل الأمر إلى الصديق فحمد الله على التوفيق
وقال عند ذلك الفاروق مقالة أيدها التوفيق
إني أرى القتل قد استحرا بحاملي القرآن واستمرا
وربما قد دار مثل ذاك عليهم فعدموا بذاك
فاستدرك الأمر وما قد كانا وأعمل على أن تجمع القرآنا
وراجع الصديق غير مرة فشرح الله بذاك صدره
فقال لابن ثابت إذ ذاكا إني لهذا الأمر قد أراكا
قد كنت في الغداة والعشي تكتب وحي الله للنبي
فأنت عندنا من السباق فاجمع كتاب الله في الأوراق
ففعل الذي به قد أمره معتمدا على الذي قد ذكره
وجمع القرآن في الصحائف ولم يميز أحرف التخالف
بل رسم السبع من اللغات وكل ما صح من القرات
فكانت الصحف في حياته عند أبي بكر إلى مماته
ثمة عند عمر الفاروق حين انقضت خلافة الصديق
ثمة صارت بعد عند حفصة لما توفي كما في القصة(¬1)
قوله : (( وذاك حين قتلوا مسيلمة )) البيت ، هو إشارة إلى هذه القصة [المذكورة](¬2)نظما ونثرا .
Sayfa 157