Susayanlara Uyarı
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Susayanlara Uyarı
Rajraji d. 899 AHتنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Türler
فالخاتم بالفتح : هو الطابع ، أي ختموا به - عليه السلام - ، فهو كالخاتم والطابع لهم . وبالكسر : على أنه ختمهم ، أي جاء آخرهم ، ومنه قوله - عليه السلام - : (( مثلي ومثل الأنبياء قبلي مثل رجل بنى دارا وأكملها وأحسنها وترك منها موضع لبنة ، فصار يقول ما أحسنها لو تمت ، فأنا اللبنة التي تم بها بناء الأنبياء - عليهم السلام - وكمل بها جمالهم ، وأنا سيد أولاد آدم وأول الأنبياء فضلا ، وآخرهم بعثا ، قد ختم بي حديثهم ، فلا نبي بعدي ولا رسول ))(¬1).
وانعقد الإجماع على أنه - عليه السلام - آخر الأنبياء .
فإن قلت : قد انعقد الإجماع على أن نبي الله عيسى - عليه السلام - سينزل آخر الزمان ، وهو بعد النبي - عليه السلام - .
قلنا : إذا نزل يكون متبعا لشريعة محمد - عليه السلام - ولا يكون متبعا لشريعة نفسه الأولى فإنها قد نسخت بشريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - (¬2)، ولأجل هذا قال بعض العلماء : فإذا نزل عيسى صلى مأموما تحقيقا للاتباع ، لئلا يدنس بغبار الشبهة وجه : لا نبي بعدي(¬3).
Sayfa 97
1 - 734 arasında bir sayfa numarası girin