Susayanlara Uyarı
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Türler
وقوله : (( والأبصار )) يريد { الأبصار } بالباء ، أي بنقطة واحدة تحت الباء ، ولا يريد { والأنصار }(¬1)بالنون بنقطة واحدة فوق النون ، لأن ألف { الأنصار } بالنون ثابت باتفاق أهل الرسم ، لأنه من الألفاظ العشرة التي نصوا عليها بالإثبات ، وهي هذه الألفاظ : { النهار }(¬2)و{ العذاب }(¬3)و{ الحساب }(¬4)و{ العقاب }(¬5)و{ الجبار }(¬6)و{ النار }(¬7)و{ الفجار }(¬8)و{ الساعة }(¬9) و{ الأنصار } من النصرة ، هذه الألفاظ التسعة ذكرها أبو داود في التنزيل(¬1)، وزاد عليها أبو عمرو في المقنع عاشرا وهو { البيان }(¬2)، فصارت الألفاظ عشرة ألفاظ كلها ثابتة الألف حيثما وردت وكيفما جاءت . وقد جمعت هذه الألفاظ في هذه الأبيات :
وألف الساعة والعقاب وألف العذاب والحساب
وألف النهار والجبار وألف البيان والفجار
وألف النار مع الأنصار ثبت في الخط لدى الأخيار
الإعراب : (( وحذفوا )) ماض وفاعل ، وقوله : (( ذلك )) مفعول ، (( ثم الأنهار )) معطوف ، (( وابن نجاح )) فاعل بفعل محذوف ، أي وحذف ابن نجاح ، أو مبتدأ وخبره محذوف ، تقديره : وابن نجاح حذف ، وقوله : (( راعنا )) مفعول ، وقوله : (( والأبصار )) معطوف . ثم قال :
[81] وعنهما الكتاب غير الحجر **** والكهف في ثانيهما عن خبر
[82] ومع لفظ أجل في الرعد **** وأول النمل تمام العد
وقوله(¬3): (( وعنهما )) يريد عن الشيخين : أبي عمرو وأبي داود ، لأن لفظة ((عنهما)) خاصة بهما كما تقدم في صدر الكتاب ، في قوله(¬4): (( وكل ما جاء بلفظ عنهما فابن نجاح مع دان رسما )) .
وقوله : (( وعنهما الكتاب )) ، أي وجاء حذف { الكتاب } عن الشيخين ، فالمضمر هو الحذف ، ولا يصح أن يكون المضمر هاهنا الإثبات ، لأن هذا في سياق الحذف المذكور قبله في قوله : (( وحذفوا ذلك ثم الأنهار )) البيت .
Sayfa 447