Susayanlara Uyarı
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Susayanlara Uyarı
Rajraji d. 899 AHتنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Türler
وأما إذا جعلنا (( إذ )) بمعنى الحين والوقت ، فلا تعليل فيه ، وإنما هو بمجرد الحين والوقت ، فتقديره : حين منع أو وقت منع ، نظيره قوله تعالى : { وإذ قال موسى لقومه? ياقوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبئآء }(¬1)الآية ، وقوله تعالى : { واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم }(¬2)، { واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض }(¬3)، وهو كثير .
قوله : (( إذ منع السائل )) البيت ، الفاعل ب (( منع )) مالك(¬4) - رضي الله عنه - ، والمراد بالسائل : هو الرجل الذي سأله عن شكل المصحف ، كما تقدم عن أشهب(¬5).
قوله : (( من أن يحدثا )) ، أي من أن يبتدع ويخترع .
قوله : (( في الأمهات )) يعني بالأمهات : المصاحف الكمل الكبار .
وقوله : (( نقط )) ، أي شكل ومحص(¬6)وضبط ، لأن النقط ، والشكل ، والضبط ، والمحص [هنا](¬7)بمعنى واحد .
وقوله : (( ما قد أحدثا )) ، أي الذي قد أحدثا وهو المصحف ، لأنه محدث في زمان الصحابة ، إذ لم يكن في زمان النبي - عليه السلام - .
والمراد بالفعلين في آخر الشطرين [معنى](¬8)واحد ، هو الابتداع والاختراع .
Sayfa 221
1 - 734 arasında bir sayfa numarası girin