Susayanlara Uyarı
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Susayanlara Uyarı
Rajraji (d. 899 / 1493)تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Türler
الميزان والسجيل(¬1): هو الجبل ، والمشكاة(¬2): هي الكوة .
ودليل من قال(¬3)ليس في القرآن شيء من اللغات العجمية ، قوله تعالى : { ءا اعجمي وعربي }(¬4)؛ لأن معناه(¬5): أيوجد في القرآن لفظ عجمي ولفظ عربي؟ أي : فلا يتنوع القرآن إلى هذين النوعين - أعني اللفظ العربي واللفظ العجمي - ؛ لأن الهمزة في الآية الكريمة هي همزة الاستفهام على طريق الإنكار .
وتأول أصحاب هذا القول ما تقدم من الألفاظ العجمية الواقعة في القرآن ، بأنها مما اتفقت فيه اللغتان : لغة العرب ، ولغة العجم ، كالتنور ، والصابون .
وتأول المحققون الآية المذكورة - أعني قوله تعالى : { ءا اعجمي وعربي } - بأن معناها كلام أعجمي ، ومخاطب عربي ، فلا يمكن أن ينزل القرآن بلغة العجم مع كون النبي من العرب ، لقوله تعالى : { وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه? } .
Sayfa 186
1 - 734 arasında bir sayfa numarası girin